من أصل مباراتين له وهو ربان للرجاء فترة مروره من البطولة الإحترافية، لم ينجح الفرنسي باتريس كارطيرون في الإنتصار، إذ تعادل في مباراة إيابي البطولة على ملعب مراكش الكبير ب 2ـ2 وعاد ليتعادل لاحقا في ذهاب الديربي العربي 1ـ1 وهو ما كان سببا في مغادرته للفريق وتعويضه بجمال السلامي رغم كونه لم يخسر، لذلك كانت لعنة الوداد حاضرة في انفصال النسور الخضر يومها عن هذا المدرب رغم تتويجه بلقب السوبر الأفريقي أمام الترجي التونسي بالدوحة القطرية.
لذلك يحضر اليوم مجددا شبح إقالة كارطيرون من طرف مرتضى منصور  الذي كان على خلاف سابق مع هذا المدرب إنتهى بمغادرته لتدريب التعاون السعودي، وعاد بعدها كارطيرون لتدريب الفريق بعد توقيف منصور من رئاسة النادي، واليوم بعودة المستشار وانحدار نتائج بطل مصر، يحاول جاهدا استغلال الوضع للإطاحة بالمدرب الفرنسي ما لم ينتصر في الدار البيضاء على الوداد.