بدأ العد العكسي للاصطدام القوي الذي ينتظر الوداد أمام الزمالك في الجولة الثالتة بدور المجموعات في كأس عصبة أبطال إفريقيا. 
ولن تكون مهمة الفريق الأحمر سهلة عطفا  على قيمة الخصم وتجربته وكذا حاجته لتسجيل نتيجة إيجابية حيث سجل تعادلين بنقطتين في المركز الثالث وراء الوداد الذي له 3 نقاط. 
وسيكون ممثل الكرة المغربية بدوره في حاجة للفوز بعد خسارته في مباراته الإفريقية الأخيرة أمام  أسيك أبيدجان الإيفواري 2-1،، وفضلا ان الأخطاء التقنية التي عانى منها الفريق الأحمر فإن أكثر ما يؤثر عليه هو تزعزع معنوياته ودخوله أزمة ثقة. 

سقطتان متتاليتان
لم يكن الوداد  ينتطر أن يدخل متاهة النتائج السلبية قاريا ومحليا حيث تعرض لهزيمتين فاريا على يد الأسيك 2/1 ومحليا أمام حسنية أكادير 2-0 بعقر داره. 
وجسدت هاتين الخسارتين الصعوبات التي يواجهها الوداد في الفترة الأخيرة َوالتأثير الذهني على اللاعبين، إذ من سوء حظ الوداديين أن هذا التراجع يأتي في وقت مهم وحساس، يتطلب الحضور الجيد وعدم دخول متاهة النتائج السلبية. 

أخطاء بالجملة 
تؤكد الأخطاء التي سقط فيها الوداد  في المبارايات الأخيرة تزعزع ثقة اللاعبين والضغط الذي باتوا يشعرون به، على غرار الأخطاء على مستوى الحراسة وكذا الدفاع، حيث سُجلت على الوداد أهداف سهللة. 
وستكون معالجة هذه الأخطاء من النقاط التي سيكون المدرب الركراكي مطالب بالاشتغال عليها، لتفادي المزيد من التراجع واستعادة أيضا المستوى الحقيقي للوداد في مواجهة الزمالك. 

ADVERTISEMENTS

أزمة ثقة
سيشتغل الركراكي في استعداده لمواجهة ممثل الكرة المصرية على الجانب الذهني أيضا لاستعادة ثقة لاعبيه المفقودة مع النتائج السلبية، خاصة أن أداء مجموعة منهم  قد تراجع بشكل كبير على غرار الحارس التكناوتي الذي يمر من فترة فراغ إلى جانب يحيى عطية الله وصلاح الدين بنيشو والحسوني وغيرهم. 
وتشكل مباراة الزمالك المنعرج المهم للوداد، ذلك أن الفوز عليه سيذوب كل المشاكل التي عاشها في الفترة الأخيرة وسيعيد الثقة للجميع، بينما ستزيد الخسارة من تعميق الجراح  والضغط وستفقد الفريق حرعات أخرى من الثقة.