لم يكن المستوى الذي ظهر به رضا التكناوتي حارس الوداد بالمقنع في المباراة التي خسرها فريقه أمام بيترو اتلتيكو الأنغولي 2-1 في الجولة الثانية في دور المجموعات بكأس عصبة أبطال إفريقيا..
وكان منتظرا  أن يكون التكناوتي واحدا من نقاط قوة الوداد في المباراة، التي قالت كل مؤشراتها أنها ستكون صعبة على الوداد، غير أن التكناوتي لم يقم بدوره كاملا، على غرار الخطأ الذي ارتكبه عند تسجيل الفريق الأنغولي الهدف الأول. 
في مثل هذه المبارايات يظهر معدن اللاعبين الذين يحدثون الفارق ويساهمون في النتائج الإيجابية، غير أن التكناوتي الذي كان بعتبر من نقاط قوة الوداد في الأدغال الإفريقية، لم يكن في مستواه ولم يكن مؤثرا في المباراة مثلما عودنا، فهل عاد ليدخل نفق التراجع الذي سبق أن سقط فيه؟