لم يكتب لوليد الركراكي السفر مع الوداد شهر شتنبر لملاقاة نادي هارتس الغاني في مباراة الدور الأول لعصبة الأبطال، والسبب كان معاناته من فيروس كورونا ويومها ناب عنه الحسوني الذي قاد الفرسان في تلك المواجهة، وبالتالي تعد هذه الخرجة هي الأولى للركراكي مع الوداد في المعترك القاري وخاصة في عصبة الأبطال، لأن الوداد كان معفى من الدور التمهيدي واحتاج لمباراة واحدة فقط في الدور الحاسم، وقد كانت في غانا ليلحق بدور المجموعات.
ويتمنى الركراكي الذي مر من تجارب قارية عديدة رفقة الفتح فترة إشرافه على فريق العاصمة وخاصة في الكونفدرالية، أن يكون الحظ حليفه في خرجته الأولى، خاصة وأنه يكرر في كل تصريحاته أن لقب عصبة الأبطال وإن بدا مستحيلا أو صعب المنال في كثير من التقديرات. إلا أنه يراه ممكنا وأنه واثق من قدرات لاعبيه.