قال مؤيد اللافي الدولي الليبي بعد نهاية مباراة الوداد البيضاوي وسريع وادي زم، أنه جد سعيد بعد تسجيل الهدف الثاني في مرمى السريع والمساهمة في عودة الوداد البيضاوي إلى سكة الإنتصارات على مستوى البطولة الإحترافية الأولى، وهو ما يمنح  ثقة أكثر لكافة اللاعبين والطاقم التقني قبل المباراة الهامة التي ستجمع الوداد بنادي بيترو أتلتيكو الأنغولي، برسم الجولة الثانية لعصبة أبطال إفريقيا التي تتطلب تقديم أداء كبير، من أجل العودة بنتيجة إيجابية.  
                               
• ماذا عن رحلة أنغولا
«نعرف جيدا أن المباراة التي ستجرى يوم السبت بانغولا بين وتجمعنا ببترو أنلتيكو الأنغولي ستكون صعبة على الطرفين، لكن الوداد البيضاوي العارف بخبابا وأسرار مسابقة عصبة أبطال إفريقيا يعرف جيدا نقاط قوة، وضعف الفريق الأنغولي، الذي يتوفر على لاعبين متمرسين تمكنوا من العودة بتعادل مهم أمام الزمالك المصري.
أتصور أننا نملك كل المقومات التقنية، البدنية والنفسية، من أجل العودة بنتيجة إيجابية من قلب أنغولا تمكننا من مواصلة الإنفراد بزعامة المجموعة الرابعة، لكن مثل هذه المباريات المعقدة والصعبة تتطلب تركيزا كبيرا من طرف جميع اللاعبين طيلة شوطي المباراة واستغلال أنصاف الفرص أمام مرمى الخصم الأنغولي».       
                          
• عدنا لسكة الإنتصارات 
«بالفعل الفوز الذي حققه الوداد البيضاوي على حساب سريع وادي زم الجريح، كان منطقيا ومستحقا بفضل السيطرة الميدانية والإستحواذ على الكرة بنسبة تفوق 65 في المئة، استحواذ خلقنا من خلاله العديد من الفرص المحققة للتسجيل التي سجلنا منها هدفين، وكم كنت سعيدا جدا بتسجيل هدف مهم ساهم في عودة الوداد البيضاوي إلى سكة الإنتصارات، بعد صيام طويل والشيء المهم ان الوداد ضرب عصفورين بحجر واحد حيث حقق الفوز ووسع الفارق في مقدمة الترتيب إلى 8 نقاط على المطارد المباشر الرجاء البيضاوي، وأعتقد بأن الفوز الهام أمام السريع سيساهم ولا شك في الرفع من معنويات جميع مكونات الوداد البيضاوي، قبل مباراتنا بأنغولا». 

• قادرون ركوب التحدي  
«أعتقد ومن وجهة نظري الخاصة أن التركيبة البشرية الحالية التي تشكل الدعامة الأساسية للوداد البيضاوي بإمكانها المنافسة على لقب البطولة الإحترافية الأولى، وفي نفس الوقت لعب أدوار طلائعية في مسابقة عصبة أبطال إفريقيا، رغم أن المنافسة ستكون قوية في النسخة الحالية التي تعرف مشاركة أقوى الأندية الإفريقية في مقدمتها نادي الأهلي المصري حامل اللقب، لكن وبفضل الإرادة والعزيمة ومناقشة كل مباراة على حدة بمقدور الجيل الحالي للوداد الذهاب بعيدا في المسابقة     الإفريقية، ولما لا المنافسة على اللقب».