بعد 8 أشهر من الأزمة القلبية التي تعرض لها خلال كأس أوروبا، الصيف الماضي، خاض الدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب وسط نادي برينتفورد، مباراة ودية للمرة الأولى، ضد فريق ساوثند من الدرجة الرابعة، في اليوم الذي احتفل فيه ببلوغه الثلاثين من عمره.
وقال برينتفورد في بيان رسمي "خاض كريستيان إريكسن أول مباراة له بألوان برينتفورد، بعد ظهر اليوم، على مدى ساعة كاملة، خلال فوز الفريق على ساوثند يونايتد 3-2 وراء أبواب مغلقة".
وأضاف "كان لاعب الوسط الدنماركي نشيطًا ونجح في صنع تمريرة حاسمة للهدف الأول الذي سجله جوش دا سيلفا، صاحب ثلاثية خلال المباراة".
وكان إريكسن خضع لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، لمنع خطر الموت المفاجئ.
وبعد أن ترك فريقه الايطالي إنتر لأن قوانين الاتحاد الايطالي لا تسمح اللعب بعد زراعة هكذا جهاز، بدأ الدنماركي رحلة عودته الى الملاعب بخوضه التمارين مع فريقه السابق أياكس أمستردام الهولندي، قبل الانضمام رسميًا الى برينتفورد خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وكان مدرب برينتفورد، الدنماركي توماس فرانك، أعلن أن العودة الفعلية لإريكسن الى الملاعب "ستكون إجراء تدريجيًا على مدى أسبوع، أسبوعين أو ثلاثة".
وأضاف "لم يتدرب مع أي فريق منذ 7 أشهر وأعتقد أنه من المهم عدم تعرضه لأي إصابة طفيفة تفرمل عودته"، مشيرًا الى أن الأمر يتطلب المشاركة لبضع دقائق خلال مباراة ودية، قبل أن ينخرط مع المجموعة المحترفة في الدوري الإنجليزي الممتاز".
واحتاج إريكسن بعد تعرضه للسكتة القلبية خلال المباراة الأولى لبلاده في كأس أوروبا الصيف الماضي ضد فنلندا، الى إعادة إنعاش على أرض الملعب قبل أن يستكمل تعافيه في المستشفى، حيث تم تثبيت جهاز تنظيم دقات القلب داخل جسمه.
وحامت الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل إريكسن وإمكانية عودته الى الملاعب، لكنه وجد الآن الفريق الذي سيمنحه الفرصة مجددًا.