إنتهت المباراة التي جمعت بين حسنية أكادير وضيفه الدفاع الجديدي برسم الدور 17 من منافسات البطولة الإحترافية الأولى بالتعادل من دون أهداف.. وهي المباراة التي كان ملعب أدرار مسرحا لها بقيادة الحكم مصطفى كشاف.
وتميزت بداية الشوط الأول من المباراة بتكافؤ الفريقين من حيث الضغط والبحث عن صناعة فرص التهديد خصوصا أن الفريقين أعطيا الإنطباع بأن المباراة مفتوحة على كل الإحتمالات، لكن سرعان ما رجح حسنية أكادير كفته وبات الفريق الأفضل والأكثر تحركا وإصرارا على النيل من مرمى الضيوف. وقد كان بإمكان لاعبيه تسجيل أكثر من هدف لولا يقظة حراس المرمى محمد الشنوف، واستماتة المدافع الصارم أمالي موكوكو الذي حان حاسما في الكثير من التدخلات.
وانتهى الشوط الأول في نهاية المطاف بالتعادل من دون أهداف رغم أن حسنية أكادير تحصل على 7 ضربات ركنية لم يستغل أيا منها، مقابل 3 ركنيات فقط للدفاع الجديدي الذي كان يقلق دفاعات الحسنية بين الفينة والأخرى خصوصا عبر لاعبه المخضرم زكرياء حدراف.
وزادت رغبة حسنية أكادير في التسجيل وانتزاع كل نقاط المباراة خلال الشوط الثاني، خصوصا أنه يبحث عن فوزه الخامس والثاني على التوالي لتحسين وضعه على مستوى الترتيب.. فيما ظل الدفاع الجديدي يترصد كل سعي للمباغتة ليقتنص هدفا مفاجئا.
وكاد حسنية أكادير أن يسجل هدف السبق في الدقيقة 56 إثر إرتباك في دفاع الدفاع لكن الكرة ردها القائم الأيمن للحارس الشنوف.. هذه الفرصة رد عليها الدفاع الجديدي بقوة أيضا في الدقيقة 75 عندما سدد جمعة مسعود في قائم المرمى كذلك، لتظل النتيجة متعادلة من دون أهداف.
ورغم الأفضلية التي ظهر بها حسنية أكادير خلال الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني، إلا أن الدفاع الجديدي عرف كيف يقبل الموازين التكتيكية لصالحه فتحول لفريق أكثر خطورة وتهديدا خلال الدقائق الأخيرة من زمن المباراة، وقد كان أقرب للتسجيل من خلال هجوماته القوية التي كانت هاجسا كبيرا لدفاع الحسنية.
وكان عبد الفتاح حدراف أن يفعلها في الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة بتسديدة قوية، لكن الجرباوي أنقذ مرماه من هدف قاتل في الوقت بدل الضائع.
وانتهت المباراة في نهاية المطاف بالتعادل السلبي بين الفريقين، وهي نتيجة لم تخدم مصالح الفريق المضيف حسنية أكادير الذي أضاف نقطة واحدة فقط لرصيده في بنك الأهداف الذي أصبح 16 نقطة، علما أن الفريق السوسي مازال في أسفل الترتيب.. بينما أضاف الدفاع الجديدي نقطة مهمة ليعزز رصيده في بنك النقاط الذي أصبح 27 نقطة.
