• لا تبيعوا جلد الدب قبل صيده

يستقبل الرجاء البيضاوي، نظيره أمازولو الجنوب إفريقي، وكله طموح لتحقيق الإنتصار داخل قواعده، في أول مباراة برسم دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا، حيث لن تكون الأمور سهلة أمام كتيبة المدرب مارك فيلموت، وهي تلاقي منافسا سيحضر للدار البيضاء، بحثا عن خلق المفاجأة، والعودة لبلاده منتشيا.
ويعود الفريق الأخضر، للظهور بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ليختبر قدراته من جديد في أبرز منافسة قارية، لذلك لن يكون من خيار أمامه سوى مباغثة الزوار، الذين لن يكونوا بكل تأكيد لقمة سهلة المنال.

• دخول إفريقي جديد 
يعود الرجاء البيضاوي، لدخول غمار منافسة عصبة أبطال إفريقيا في تحد جديد لكتيبة مارك فيلموت، التي تأمل في ترك بصمتها واضحة بكأس «الأميرة السمراء»، فبعد الإقصاء الذي صدم كافة الرجاويين ضد تونغيت السينغالي في النسخة الماضية، والذي حرم النسور من التأهل لدور المجموعات، سيسخر لاعبو الفريق البيضاوي، كافة خبرتهم القارية، من أجل تحقيق أول إنتصار في الموسم الجديد، عندما يواجهون ناديا من جنوب إفريقيا.
النسور يستأنفون حضورهم بأبرز منافسة في القارة الإفريقية، بشعار المنافسة على لقبها، لذلك سيحاولون أن يكون أول لقاء لهم داخل الميدان، بداية لعهد جديد سيبحث من خلاله زملاء زكرياء الوردي ترك بصمتهم، لتقديم إشارات واضحة بأن الرجاء بإمكانه من جديد الذهاب إلى أبعد حد في «التشامبيونزليغ» المنافسة التي تستهوي كافة جماهيره.

ADVERTISEMENTS

• الفوز عز الطلب 
بعد التعادل المخيب للآمال ضد يوسفية برشيد بهدف لمثله، السبت الماضي في إطار الدورة 16 من منافسات البطولة الوطنية، سيحضر الرجاء بمعقله وكله طموح من أجل الفوز على منافسه أمازولو.
ولن يكون من خيار آخر أمام الكتيبة الرجاوية، وهي تستقبل خصمها بالدار البيضاء، سوى البحث عن تقديم أفضل أداء لإسعاد الأنصار، الذين غضبوا كثيرا، بعد أن عجز الفريق الرجاوي عن تقديم مردود في المستوى مع ربانه الجديد لحد الآن، فمنذ رحيل التونسي لسعد الشابي، لم يتغير واقع الحال، وظلت الأمور على حالها، في إنتظار أن يثبث فيلموت العكس.
وأكيد أن مهمة أمازولو لن تكون سهلة، حيث سيكون العياء أول خصم يواجهه الفريق الجنوب إفريقي، الذي سيكون أمامه متسع من الوقت من أجل التحضير في أفضل الظروف ببلاده وبالمغرب، حيث سيكون الهدف الأساسي هو تحقيق فوز صغير قد يكون أجره كبير، بعدما تحدثت وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا، عن تجهيز كافة الظروف أمامه، في طريق بحثه عن تحقيق نتيجة إيجابية.

• أمازولو خصم لا يستهان 
عبر أمازولو الجنوب إفريقي، عقبة منافسه بيغ بولتس من مالاوي وبعد ذلك أسقط مازيمبي الكونغولي، كي يدخل لدور المجوعات، فهذا النادي الذي لا ينال شهرة واسعة في إفريقيا، مثل صن داونز وأورلاندو بيراتس وكايزر شيفس، يسعى لكي يلفت إليه الأنظار ، من خلال مباغثة النسور الخضر، لذلك يجب رفع درجة اليقظة والإحتياط أمامه.
إستطاع أمازولو في آخر ظهور إفريقي له، أن يربك  حسابات مازيمبي، فبعدما تعادل معه سلبيا في ملعب موزيس مابيدا بجنوب إفريقيا، تعادل معه في لقاء الإياب بهدف لمثله، ليعبر لمواجهة كبار الأندية في القارة السمراء، معتمدا بشكل كبير على لاعبه المتألق بونجي نتولي صاحب 30 سنة، الذي يقود خط هجوم فريقه، معتمدا على سرعته وقوة تسديداته وإنخراطه في الأداء الجماعي لناديه، الذي يعتبر بمثابة القوة الضاربة التي تجعل من أمازولو خصما قادرا على جعل الرجاء يعاني ولو داخل قواعده.

• فرصة لمصالحة الأنصار 
خاض البلجيكي مارك فيلموت 7 مباريات مع الرجاء لحد الآن، حقق خلالها إنتصارين، وانهزم في مناسبتين وتعادل في 3 مباريات، وقبل مواجهة أمازولو الجنوب إفريقي السبت المقبل، إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي غضبا على الربان البلجيكي، الذي لم تظهر لمسته بعد على طريقة لعب الرجاء، لذلك ستكون مواجهة خصمه الجنوب إفريقي حاسمة من أجل إستمراره مع «النسور الخضر»، فرغم الثقة التي يمنحها الرئيس أنيس محفوظ، لمدرب الفريق الأخضر، إلا أن الأخير مطالب بتقديم ما يؤكد أنه يستحق إستئناف عمله في عش الرجاء، وتقديم أداء مقنع على الأقل في المواجهة المقبلة.
• البرنامج
السبت 12 فبراير 2022
عصبة الأبطال الإفريقية
دور المجموعات (الجولة 1)
مركب محمد الخامس: الرجاء - أمازولو (الساعة 20)