كما كان متوقعا ، أجاب الدولي نايف اكرد زميله اشرف حكيمي بان القمة لن تكون على القدر الكبير في كفة باري سان جيرمان ، بل سيحرج رين أوضاع الدفاع الباريسي وسيطارد مهاجميه بالشكل المطلوب ، كما كان لحكيمي دوره في الرد بأن القمة موعودة لرد دين الذهاب . وجاءت هذه الردود متوازنة على مستوى الصرامة التكتيكية وقلة الفرص المتاحة الا في أحايين قليلة لمبابي في فرصة واحدة خلال الشوط الأول . وبدا الدوليان في وضع جيد على مستوى الفعالية والنجاعة المطلوبة سيما من أكرد ورفاقه على مستوى خط الدفاع ، فيما تناسق دور حكيمي بين الحرص على رواقه الدفاعي ونزوله في بعض اللحظات .واستمر النزال بنفس ايقاع سيطرة الفريق الباريسي خلال مراحل الشوط الثاني دون أن يصل لا ميسي ولا مبابي ولا ديماريا لكون دفاع رين كان في أقوى مقاومة بقيادة نايف أكرد مع نفس فعالية حكيمي النسبية في النزول .، لكن الضربة القاتلة ، ستأتي في الوقت بدل الضائع عندما وقع مبابي هدف الخلاص ليحسم النزال الصعب بفوز شاق وشاق . وبفوز باري سان جيرمان ، ربح نقاطا جديدة أوصلته الى 59 نقطة مع سيطرة كبيرة في الصدارة ، واستقرار رين في مقعده الخامس .
