شكل إقصاء المنتخب المنتخب المغربي ، من الدور الربع نهائي، أمام نظيره المصري، في كأس أمم أفريقيا،التي أقيمت مؤخرا بالكامرون، صدمة قوية، للكثير من الجماهير المغربية، التي تأمل أن تصحح كتيبة البوسني وحيد خليلودزيتش أوضاعها ، عبر تحقيق تأهل مستحق، لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وقبل ذلك كان هناك شبه إجماع على المردود الذي قدمته بعض العناصر الوطنية، الذي لم يرق للمستوى المطلوب.
سفيان شاكلا بأداء غير ثابث
منذ إلتحاقه بصفوف المنتخب المغربي، ظل البوسني وحيد خليلودزيتش، يدافع عن المدافع المغربي سفيان شاكلا، ويعتبره من أحسن المحترفين المغاربة في أوروبا، قبل أن يظهر العكس، خلال مشاركته مؤخرا مع منتخب بلاده في كأس أفريقيا، بعدما عجز اللاعب عن التألق، وظهر بمستوى يثير الإستغراب، عندما شارك في مباراة الغابون التي إرتكب فيها عدة أخطاء.
شاكلا، المحترف في صفوف أوبن البلجيكي، لم يقدم مايشفع له بالإستمرار مستقبلا، مع المنتخب المغربي، خاصة في ظل توهج عناصر أخرى، في بطولات أوروبية، وفي البطولة، مثل جواد يميق لاعب بلد الوليد الإسباني، وزهير فضال لاعب سبورتينغ لشبونة، وأيضا بدر بانون لاعب الأهلي المصري،وأشرف داري مدافع الوداد البيضاوي.
أيمن برقوق وسط ميدان تائه
فشل أيمن برقوق، في إثبات حضوره القوي مع المنتخب المغربي، فرغم التصريحات التي ظل لاعب إينتراخت فرانكفورت الألماني يطلقها، بخصوص رغبته في التألق في "الكان"، إلا أن لاشيء من ذلك حصل.
ظل برقرق تائها في خط وسط ميدان المنتخب المغربي، ولم ينجح في ربط دفاع منتخب المغرب بهجومه، لذلك شرعت الجماهير المغربية، في المطالبة بالتخلي عن خدماته، ومنح الفرصة لعناصر أخرى، قد تكون أكثر قوة منه.
أيوب الكعبي بدون نجاعة
حضر أيوب الكعبي، مهاجم هاتاي سبور التركي، للعب مع المنتخب المغربي، دون أن يتمكن من هز شباك منافسي "أسود الأطلس" في " الكان"، فاللاعب السابق للوداد ، لم يكن في مستواه المعهود بتركيا،وغابت عنه النجاعه الهجومية، مثل زميله يوسف النصيري، الذي سجل على الأقل، هدفا في مرمى بوتسوانا، أهل به منتخب بلاده للدور الربع النهائي.
وطالت الإنتقادات كثيرا اللاعب الكعبي، في الوقت الذي وجهت الكثير من الجماهير المغربية، رسائل للمدرب وحيد خليلودزيتش، بالتخلي عنه، وإستدعاء لاعب جديد مكانه، عندما يواجه المنتخب المغربي، نظيره الكونغولي، في إطار الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 بقطر.
