إنتهت قبل قليل، مباراة الفريق المضيف مولودية وجدة وضيفه أولمبيك خريبكة بنتيجة 3- 2، لصالح اصحاب الأرض 
وجرت المباراة برسم الدورة 16 عن أولى دورات منافسات الإياب من البطولة الاحترافية، والتي قادها الحكم داكي الرداد، وكان ملعب الشرفي بوجدة مسرحا لها.
مباشرة بعد انطلاق المواجهة، لم يحتج فيها الفريق الزائر لجس النبض او الركون للوراء، بل بادر إلى الضغط على دفاع الفريق الوجدي الذي ظهر مرتبكا وقام باخطاء في التمرير وترك مساحات لصالح مهاجمي خريبكة، الذين استغلوا شرود مدافعي سندباد الشرق، ليسجلوا هدف التقدم في الدقيقة 6 عبر متابعة للاعب لحراش الذي رمى بالكرة داخل المرمى مستغلا انفلاتها من يد الحارس الذي تدخل في أول الأمر ليصد تسديدة مهاجم خريبكي.
وكاد الاولمبيك أن يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 9، إلا أن الكرة الراسية تصدى لها الحارس.
ومع مرور الدقائق تحسن أداء المولودية، ونظم بعض الهجومات كانت تنقصها اللمسة الأخيرة، وفي الدقيقة 21 استغل المهاجم يوسف أنور خطأ مدافع الفريق الفوسفاطي، المورسلي، وسدد الكرة صدها مدافع خريبكة في الأول، ثم عادت لتجد المهاجم لامين دياكيطي وحولها بتسديدة زاحفة موقعا هدف التعادل.
وتحكم السندباد بعد هدفه في مجريات هذا الشوط، وضغط على دفاع خريبكة، ليتوصل في الدقيقة 26 من إضافة الهدف الثاني عبر مدافعه ياسين مرياح.
بعد هذا الهدف تراجع ضغط الفريقين على المرميين، واكتفيا بلعب كرات طويلة غير مجدية، لتبقى النتيجة لصالح الفريق الوجدي في هذا الشوط.
خلال شوط المواجهة الثاني، لم تكن بدايته كسابقه، حيث نزل الإيقاع، واكتفى الفريقان بمناوشات لم تهدد مرمى كل طرف، لتأتي أبرز فرصة في هذا الشوط، خلال الدقيقة 71، حيث قام مولودية وجدة بهجوم عبر المتألق يوسف أنور، الذي تلاعب بدفاع خريبكة داخل المنطقة ومرر للظهير الأيمن سمومي والأخير سدد الكرة بداخل القدم مسجلا الهدف الثالث.
هذا الهدف دفع أولمبيك خريبكة للبحث عن تقليص النتيجة، رفي هجوم من الجهة اليمني رفع اللاعب سيكانيينغ كرة داخل المنطقة الوجدية، والمهاجم طوميسانغ حولها برأسه داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني للفريق الفوسفاطي.
وبفضل هذا الفوز الثالث للمولودية في البطولة، قفز مؤقتا للرتبة 14 ب14 نقطة، بينما حافظ أولمبيك خريبكة على رتبته 12 ب18 نقطة.