لاعبون يستبعدون والهجوم يغرق وحيد في الهموم
كيف السبيل لتعويض ثنائية الكعبي ومايي؟

برغم الفقاعة الطبية، وبرغم التدابير الوقائية المشددة التي أخضع لها المنتخب الوطني المغربي منذ دخوله معسكر مركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، ولغاية وصوله لمقر إقامته بياوندي، إلا أن كورونا بمتحورها سريع الإنتشار "أوميكرون" وجدت طريقها للوفد وأيضا للاعبي الفريق الوطني، ليعلن عن إيجابية مسحة ثلاثة لاعبين، هم أيمن برقوق لاعب الوسط والمهاجمين أيوب الكعبي ومنير الحدادي، برغم أن الجامعة لم تورد لغاية الآن ما يؤكد ذلك على مختلف حساباتها على التواصل الإجتماعي.
وإذا أضيف للثلاثة، غير المعلن عنهم لغاية الآن برغم تلميحات وحيد خليلودزيتش الذي قال في ندوته الصحفية، أن هناك معاناة كبيرة مع فيروس كورونا، كل من يوسف النصيري الذي لم تكتمل جاهزيته برغم الجهود المبذولة من الطاقم الطبي للفريق الوطني، وكذا ريان مايي الذي وجه ضربة قوية للمدرب وحيد خليلودزيتش، بتأكد إصابته العضلية، واستحالة حضوره لمباراة الغد أمام منتخب غانا في افتتاح مشور الأسود في كاس إفريقيا للأمم بالكاميرون، فإن المنتخب الوطني سيكون قد فقد أربعة مهاجمين دفعة واحدة، وهو أمر يصعب تدبره في ظل ندرة الإختيارات.
وإذا ما كان ممكنا إيجاد بديل لأيمن برقوق، بوجود سليم أملاح الذي يستطيع شغل دور السقاء المساعد لسفيان أمرابط وحتى الوافد الجديد عز الدين أوناحي، فإن تشكيل خط الهجوم سيظل هو المطرقة التي تؤلم وحيد، وقد تدفعه للتغطية على كل هذه الغيابات، باللعب بشاكلة 4-4-2 أي بالإعتماد على أربعة لاعبين وسط وقد يكونون على الأرجح، أمرابط، أملاح، الشاعر ولوزا، هذا إذا لم يبرز سفيان بوفال كخيار هجومي جيد بالنظر لحيويته وقمة تنافسيته، على أن يتشكل الهجوم من إثنين من الثلاثة، سفيان رحيمي وزكرياء أبو خلال وطارق تيسودالي.

ADVERTISEMENTS