يصطدم الجيش الملكي  بالرجاء  اليوم الأحد في كلاسيكو ساخن في مؤجل الدورة 14 بالبطولة الاحترافية،  ويسعى كل فريق تسجيل نتيجة إيجابية لتفادي المزيد من الضغط.
ويحتل الرجاء المركز الثاني ب28 نقطة والجيش ثالثا ب23 نقطة، وهو ما يزيد من أهمية المباراة على مستوى الترتيب، ذلك أن الفريق الأخضر يريد توسيع الفارق أو على الأقل الحفاظ  عليه، بينما يمني الفريق العسكري النفس في تقليصه والاستفادة من عامل الاستقبال.
وأسالت هذه المباراة الكثير من المداد بعد أن تمّ تأجيلها بسبب خضوع الرجاء لحجر صحي، الشيء الذي أغضب مكونات العساكر ،  ويبدو ان أكثر من سيتحمل هذا الضغط هما  سفين فاندنبروك مدرب الجيش ومارك فيلموت مدرب الرجاء، لحاجتهما الكبيرة تسجيل نتيجة إيجابية. 
فاندنبروك واستعادة التوازن
يدرك فاندنبروك مدرب الجيش أن فريقه لم يسجل النتائج الإيجابية المستقرة، وتعذر عليه إيجاد الطريق الصحيح، على غرار مباراته الأخيرة، حيث انهزم أمام أولمبيك خريبكة بهدفين لواحد، وهي الخسارة التي أقلقت مكونات الفريق، ولن يكون مقبولا  أن يتعرض الفريق العسكري لسقطة ثانية على التوالي قد ترفع من درجة الضغط عليه.
ويدرك المدرب البلجيكي أن الفوز على الرجاء سيكون له مكاسب كثيرة سواء على المستوى النفسي وأجواء الفريق او على المستوى التقني.
فرصة فيلموت
انقلبت الأمور رأسا على عقب على مارك فيلموت مدرب الرجاء، فبعد أن لاقى الترحيب في بداية مشواره، إذا بالانتقادات تطاله، بل هناك فئة من الرجاويين باتت تطالبه بالرحيل مبكرا بعد الطريقة التي خسر بها كأس السوبر الإفريقي أمام الأهلي المصري والتعادل الأخير مع المغرب الفاسي في البطولة. 
ويدرك فيلموت أمام الوضعية التي يعيشها مدى أهمية هذه المباراة، لدرجة أنها قد تُحدد مستقبله، أي أن الخسارة قد تعصف بمستقبله وتلقي به خارج أسوار القلعة الخضراء، وهو ما يؤكد الضغط القوي الذي سيعيشه في هذه المباراة الصعبة.