بعد النتائج المخيبة للآمال، التي حققها الرجاء البيضاوي، منذ قدوم المدرب البلجيكي مارك فيلموت، وفي الوقت الذي رفض الرئيس أنيس محفوظ التخلي عن خدمات المدرب بعد التعادل الأخير ضد المغرب الفاسي، ستكون مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، بمثابة  الفرصة الأخيرة التي سيتم منحها لربان الفريق البيضاوي، الذي سيحاول جاهدا البحث عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام إبن جلدته سفن فاندنبروك مدرب الفريق العسكري الذي لن يكون أمامه من خيار سوى الإنتصار على حساب النسور، لتجاوز السقطة الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة بهدفين لواحد.