عن مؤجل الدورة الرابعة من بطولة الليغا الإسبانية، جرت قبل قليل مباراة اشبيلية وضيفه برشلونة، وانتهت بنتيجة 1-1.
وجاءت المباراة مثيرة بين الفريق الأندلسي والفريق الكطالاني، الذي دخل بتشكيلة أغلبها من الشبان، يتقدمهم الموهبة المغربية عبد الصمد الزلزولي، والذين وقفوا ندا قويا امام تجربة وخبرة لاعبي اشبيلية.
وشهد الشوط الأول قوة في الالتحامات والسرعة في صنع الحملات الهجومية بين الناديين، حيث حاول كل طرف تسجيل هدف التقدم، وهو ما توصل إليه الفريق الأندلسي، الذي وقع هدفه في الدقيقة 32 من طرف لاعبه الارجنتيني بابو غوميز، الذي استغل كرة مررها اليه ماطنه اوكامبوس من ضربة زاوية، وسددها داخل المرمى.
ورد برشلونة من زاوية بهدف التعادل في الدقيقة 45 عبر ارتقاء بالرأس لمدافعه الأوروغواياني أراوخو، لم يستطع الحارس بونو من التصدي إليها.
في الشوط الثاني، تواصل ارتفاع الإيقاع، وحافظ الفريقان على الندية والالتحامات والضغط على المرميين، وتشنجت الأعصاب، أدى ثمنها الفرنسي كوندي الذي تعرض للطرد في الدقيقة 64، عقب ضربه مدافع برشلونة ألبا بالكرة على وجهه.
وهدد الزلزولي مرمى بونو بتسديدة في الدقيقة 62، وتعرض لانذار في الدقيقة 74 بعد مخاشنته للاعب نيمانيا غوديل.
وفي الدقيقة 70 دخل الدولي المغربي يوسف النصيري بديلا للمهاجم رافا مير، بعد عودته من إصابة غيبته عن مباريات فريقه والمنتخب المغربي.
وفي محاولة رائعة للزلزولي قام في الدقيقة 81 بعرضية جيدة لزميله غابي داخل المنطقة وكرته الرأسية مرت بقليل عن مرمى بونو.
وهدد الثعلب ديمبيلي في الدقيقة 84 مرمى اشبيلية بتسديدة لولبية والعمود الأيمن ناب عن الحارس بونو، هذا الأخير قام ببعض التصديات أنقذت فريقه من فرص كانت قابلة للتسجيل، لتنتهي المواجهة بالتعادل 1-1، تألق فيها بونو والزلزولي، بينما لم يتمكن النصيري من تهديد مرمى شايغن، لغياب التمويل من طرف لاعبي فريقه.
وحافظ اشبيلية على رتبة المطاردة المباشرة ب38 نقطة بفارق 5 نقاط عن الريال، بينما بقي برشلونة في رتبته السابعة ب28 نقطة.
