في الوقت الذي صمد فيه الوداد ل12 مباراة دون أن يتذوق طعم الخسارة في البطولة، فإنه استسلم في الدورة 13 وخسر أمام الدفاع الجديدي لأول مرة هذا الموسم 2-1.
وكان وراء هذا الفوز المدرب المساعد سعيد بهلول الذي اضطر لقيادة الفريق الدكالي أمام الوداد، لتعذر عودة المدرب  عبد الحق بن شيخة للمغرب، نظرا  لوقف الرحلات الجوية بسبب كورونا.
وأكد بهلول أن بإمكان المدربين المساعدين أن حققوا بدورهم النتائج الإيجابية في غياب المدرب، بل أن يشكلوا الاستثناء، مثلما فعله بهاول حيث كان وراء السقطة الأولى للمتصدر الوداد، لذلك يستحق بهلول كل الإشادة على المجهود الذي قام به، سواء في التداريب أو في مباراة الوداد.