أكيد أن أغلب الأندية لا تتمنى توقف البطولة عندما تسجل سلسلة من النتائج الإيجابية،  حيث ينطبق الحال على الوداد  الذي سيعود لواجهة المنافسة المحلية وكله آمال في عدم خسارة الصورة المتوهجة التي وقع عليها، عندما سيواجه الدفاع الجديدي في الدورة 13 بالبطولة الاحترافية.

سجل نظيف
من بين الأهداف التي يسعى الوداد تسجيلها أمام الدفاع الجديدي هو حفاظه علي سجله الخالي من أي هزيمة، فمن أصل 12 مباراة، حقق 10 انتصارات وتعادلين، وهو ما يؤكد النسق التصاعدي الذي يسير عليه الفريق الأحمر من خلال رقمه المسجل. 
وسيكون هدف المتصدر أن يتجنب الخسارة، خاصة أنه سيواجه الدفاع الجديدي الذي عودنا على المفاجآت ملما اصطدم الأندية القوية، كما سيكون لدبه امتياز الأرض، لكن الوداد بنجومه يُصر على أن يجري المباراة 13 بدون هزيمة، دون استثناء رغبة تحقيق الفوز ال11 في البطولة، خاصة أن الوداد يعرف كيف ينتزع الانتصارات. 

ADVERTISEMENTS

الهاجس الذهني
من باب خشيته أن يفقد الوداد  ذلك النسق التصاعدي وروح الانتصار  بسبب توقف البطولة، فإن المدرب وليد الركراكي اشتغل خلال هذه الفترة أيضا على الجانب الذهني، ولم يقتصر فقط على الجانبين التقني والتكتيكي. 
ويسعى من خلال اشتغاله مع اللاعبين أن يبقي التركيز كبيرا على  أجواء التنافسية وحثهم على دخول المباراة بشعار حافز الفور مثلما كان في المبارايات السابقة، لذلك يبقى السؤال إن كان توقف البطولة لم يُفقد شيئا من الروح القوية والانتصارية لفرسان الوداد؟