تستضيف دولة الكاميرون نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 في الفترة مابين 9 يناير و6 فبراير المقبل، وقبل إعطاء الضوء الأخضر لإنطلاق العرس الإفريقي، يواجه مسؤولو بلاد " الأسود غير مروضة" تحديات صعبة،لتفادي تعرض أي من المشاركين في " الكان" للإصابة بفيروس كورونا الذي يواصل إجتياح العديد من بلدان العالم.
وبحسب موقع " كام فوت" الكاميروني، فإن إجراء 52 مباراة في ظرف شهر، يتطلب إجراء مليون إختبار ، في الوقت الذي تم تجهيز 2000 شخص من أجل السهر على حملة مراقبة وتتبع عملية مراقبة إختبارات الجماهير،والوفود المشاركة في المنافسة القارية، والحكام وحاملي الكرات وكل المتدخلين في التظاهرة الرياضية التي تنطلق بعد أقل من شهر.
وسيكون كل شخص معني بحضور مباريات كأس أمم إفريقيا مطالبا بالتوفر على جواز صحي،وبخصوص الأشخاص الذين تلقوا جرعتين فمدة صلاحية جوازهم لن تتجاوز الأسبوع الواحد،وبعدها سيكونوا مجبرين للإدلاء بإختبارات سلبية، بمن فيهم اللاعبين والمدربين والحكام، علما أن كل النفقات ستتحملها دولة الكاميرون،وقبل ذلك لن يتمكن أي مشجع من إقتناء ولو تذكرة واحدة لدخول الملاعب في حال لم يدلي بشهادة إختبار سلبية تؤكد عدم إصابته بالفيروس التاجي.