في أجواء طبعتها الإحترافية والمعاملة الراقية، إنفصل رسميا حسنية أكادير مع الإطار الوطني رضا حكم بالتراضي حيث خصص الفريق السوسي حفلا كبيرا يليق بهذا الإطار الذي إحترم نفسه بعد أن إستعصت عليه النتائج وطلب الرحيل وهذا السلوك من شيم الكبار.
وبعد أن أنهى كل التفاصيل مع الحسنية أشاد الإطار الوطني رضا حكم بالطريقة الإحترافية والراقية التي كان فيها الإنفصال بالتراضي وقال في هذا الصدد:" أود في البداية أن أقدم خالص شكري وإمتناني لمكونات حسنية أكادير وعلى رأسها السيد الرئيس لحبيب سيدينو الذي كانت معاملته معي راقية، منذ أن كان الإرتباط معي في الموسم الماضي وأكثر من ذلك كانت العلاقة أشبه بالعائلية، وهذه حقيقة لا غبار عليها والذي أتمنى له كامل الشفاء بإذن الله، والشكر موصول للمكتب المسير، ولإلترات الحسنية الوفية ولكل الجماهير، بدون أن أنسى اللاعبين الذين كافحوا معي طيلة إشرافي على تدريب الحسنية، ولا تفوتني الفرصة دون أن أشكر المكتب المسير على الحفل الكبير الذي نظم على شرفي عند مغادرتي للفريق الذي أتمنى له التوفيق مع الإطار الوطني زميلي وصديقي عبد الهادي السكتيوي".