تمكن المنتخب الوطني الرديف من إضافة المنتخب السعودي لضحاياه بعد أن أنهى الجولة الثالثة بفوز ثالث على التوالي عن المجموعة الثالثة، حيث فاز على المنتخب السعودي بهدف للاشيء حمل توقيع المهاجم البركاوي عن طريق ضربة جزاء ليتأهل المنتخب الوطني عن جدارة وإستحقاق لدور الربع في كأس العرب.
إنطلق الشوط الأول بإندفاع كبير من المنتخبين، وكان من الطبيعي أن يندفع المنتخب السعودي لكونه كان يعرف جيدا قوة المنتخب المغربي الذي يبني هجماته بسرعة فائقة ويصل بسرعة لمرمى الحارس، لذلك إعتمد المنتخب السعودي على الإندفاع نحو الأمام من دون أن يترك المجال للمنتخب الوطني ليبني هجوماته أو يترك له المساحات.
مع البداية كاد المنتخب السعودي أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة السادسة إلا أن الحارس عبد العالي المحمدي تدخل بنجاح وتصدى للكرة من القائم الأيمن، ورد عليه بسرعة اللاعب أيمن الحسوني بتسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس السعودي.
إستمر الفريق الوطني في مناوراته بحثا عن الهدف الأول وكاد سفيان رحيمي الذي لم يكن رحيما بتسديدة قوية ومرعبة لسوء الحظ إرتطمت بالقائم وحرمت الفريق الوطني في الدقيقة 12 من هدف محقق.
ظل إيقاع المباراة يسير على هذا النحو محاولة من هنا وأخرى من هناك، وهنا في الدقيقة 18 عندما مرر فتوحي نحو أشرف داري الذي كاد أن يسجل بضربة رأسية.
وعلى إثر هجمة سعودية بواسطة محمد الكحطاني تدخل الدفاع المغربي في الوقت المناسب بعد العودة سريعا لخط الدفاع، ولم يمهله فتوحي إذ رد عليه بهجمة وبتسديدة قوية الحارس السعودي تصدى لها بشكل جيد.
ولم يشكل المنتخب السعودي الخطورة على الحارس المحمدي الذي كان في راحة تامة.
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يعتقد بأن الشوط الأـول سينتهي بالتعادل السلبي سيتحصل الفريق الوطني على ضربة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع إثر إسقاط كريم البركاوي من قبل الحارس والذي تكلف بتنفيذها ويسجل الهدف الأول للمنتخب الوطني.
خلال الشوط الثاني وفي الدقيقة 58 سيتحصل المنتخب السعودي على ضربة خطأ قريبة من منطقة العمليات أشبه بضربة الجزاء، ليعود الحكم إلى تقنية الفار للتأكد ما إذا كانت ضربة خطأ أم ضربة جزاء، ولم يعلن لا على ضربة خطأ ولا ضربة جزاء.
إستمر إيقاع المباراة على هذا الشكل حتى الدقيقة 64 حيث سدد رحيمي كعادته صواريخه لكن كرته مرت بجانب المرمى.
الدقيقة 79 سيشهر الحكم الورقة الحمراء في حق اللاعب السعودي المجرشي بعد تلقيه الإنذار الثاني عند عرقلته لسفيان رحيمي الذي كان يتجه نحو المرمى.
إستمر رحيمي في مناوراته وهذه المرة في الدقيقة 82 عندما سدد بقوة لكن كرته مرت محاذية للمرمى.
وكاد الفريق الوطني أن يسجل الهدف الثاني إلا أن الكرة إرتطمت بالقائم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز الفريق الوطني بهدف للاشيء في إنتظار التعرف عن خصمه في دور الربع هل يكون الجزائر أم مصر؟.