تعرض مارك فيلموت مدرب الرجاء لأول خسارة له على يد اولمبيك أسفي بهدف للاشيء في الدورة ال12 في البطولة الاحترافية بعد توليه العارضة التقنية للفريق الأخضر في ثاني اختباراته، إذ فاز في المباراة الأولى على يد شباب المحمدية بهدفين لواحد.
وتطرح هذه الخسارة أكثر من علامة استفهام حول مستوى الرجاء وقدرته للمنافسة على استحقاقات هذا الموسم، خاصة أنه سيتافس على ثلاث واجهات، وهي البطولة الاحترافية وكأس العرش وكأس عصبة ابطال إفريقيا الذي سيدخل منافستها على مستوى دور المجموعات، ثم كأس السوبر الإفريقي حيث سيواجه الأهلي المصري.
ولم تكن الخسارة هي ما تقلق مكونات الفريق، ولكن المستوى الذي يقدمه منذ بداية الموسم والصعوبات التي يشكو منها في أغلب المبارايات من أجل تسجيل الانتصار، والتي تاكدت بعد سقطة القرش المسفيوي.
ويبدو ان مارك فيلموت سيكون أمامه عمل كبير ليكون فريقه في مستوى تطلعات الفريق وقدرته للمنافسة بقوة على كل الاستخقاقات.
معضلة الهجوم
يبقى خط هجومالرجاء من المراكز التي تشكو ضعفا وخصاصا بالرجاء، وقد أدى الفريق ثمن عدم قدرته على تعويض رحيل الثنائي سفيان رحيمي وبين مالانغواللذان تركا فراغا كبيرا في هذا المركز ، ولا يملك الفريق الأخضر البدائل المطلوبة في هذا المركز والمهاجمين الذين يملكون خبرة وتجربة.
وسيكون الرجاء مطالبا باستغلال الميركاطو الشتوي المقبل من أجل البحث عن انتداب مهاجمين جدد لهم الإمكانيات لسد الخصاص في هذا المركز.
وسبق للمدرب السابق لسعد الشابي، قد أكد أن الفريق مطالب بانتداب مهاجمين جدد، لذلك مطالب الرجاء أن لا يضيع فرصة افتتاح مرحلة الانتقالات المقبلة، خاصة أن فيلموت تأكد له مدى الصعوبات التي يجدها فريقه في المبارايات.