يملك المغرب العديد من المواهب الكروية، في دول أوروبية مختلفة، وبالجارة الإيبيرية يتواجد عدة لاعبين شباب يشقون طريق التألق،ولاسيما داخل برشلونة، التي يتواجد في صفوفها 9 عناصر، لها القدرة في حمل قميص المنتخبات الوطنية، ضمنها أسماء تحضر بإستمرار لتمثيل منتخب بلدها الأصلي،وأخرى تنتظر دورها.
وفي الوقت الذي كثر الحديث عن عبد الصمد الزلزولي ومعه إلياس أخوماش، الثنائي الذي إنضم للفريق الأول ل" البلوغرانا"، وفي ظل التساؤلات الكثيرة التي تطرحها الجماهير المغربية،كان لابد من التنويه بالعمل الكبير، الذي يقوم به مناديب جامعة الكرة في القارة العجوز، من أجل إستقطاب المواهب ورصدها في سن صغيرة،من أجل تمكينها من اللعب للمغرب.
ومن هذا المنطلق، فكشاف الجامعة بالأراضي الإسبانية، إبن مدينة تطوان، ربيع تكسة، لعب دورا بارزا في تتبع مستوى اللاعب الزلزولي، وتمكينه من حمل ألوان "أشبال الأطلس"،وقبله أخوماش، الذي جلبه للعب مع الفريق الوطني، على عهد المدير التقني الوطني السابق ناصر لاركيط،في إنتظار أن يواصل الثنائي حضوره القوي داخل برشلونة،من أجل تمكينها من اللعب رفقة "أسود الأطلس" مستقبلا.