على امتداد المواسم القليلة المنصرمة، مالت كفة اللاعبين الأجانب للرجاء مقارنة مع الوداد، أو في بعض الحالات كانت سجالا بينهما، إلا أنه هذا الموسم كفة الحضور الأجنبي هي لفائدة الوداد البيضاوي منه للنسور الخضر، بسبب مغادرة بين مالانغو هداف الفريق التاريخي صوب الإمارات من جهة، وتدبير الميركاطو بشكل متواضع من خلال تعاقدات هزيلة نوعا ما، عكس الوداد الذي يضم لاعبين أجانب جميعهم دوليون بينهم الكونغوليان تسومو ومبينزا الخطير والتانزاني مسوفا والليبي مؤيد اللافي وصخرة دفاع الأفيال الشيخ كومارا. 
لذلك ثقل حضور وتأثير أجانب الوداد أقوى هذه المرة خاصة الكونغولي المتميز مبينزا الذي فرض نفسه هدافا كبيرا وخطيرا مقارنة مع المباريات التي خاضها والدقائق التي لعبها.
ويدين الوداد بالفضل في فوزه الأخير بثلاثية نظيفة على أولمبيك اخريبكة، للكونغولي مبينزا الذي وقع هدفا ليتصدر ترتيب الهدافين بخمسة أهداف وسايمون مسوفا الذي وقع ثنائية ورفع رصيده لثلاثة أهداف..