بينما جرت العادة أن يرحل المدربون عن انديتهم إما مقالين أو بصيغة الانفصال الودي، فإن محمد امين بنهاشم شد عن القاعدة وهو من وضع اليوم الأربعاء استقالته على طاولة الفتح الرباطي، معترفا بعدم قدرته على التطابق مع الانتظارات الكبيرة لادارة الفتح. 
وكان محمد أمين بنهاشم المرتبط بالفتح الرباطي بداية هذا الموسم قد عجز عن تحقيق أي فوز خلال تسع مباريات كاملة، وازاء هذه الحصيلة الكارثية، كان ضروريا احداث التغيير على العارضة التقنية لفريق العاصمة.
وشكر الفتح الرباطي من خلال البيان الصادر عنه والذي يخبر باستقالة امين بنهاشم، على تقديم الشكر لهذا الأخير والتمني له بمستقبل أفضل في مساره التدريبي. 
وفي انتظار أن يرتبط الفتح الرباطي بمدرب جديد، فإن المدرب المساعد وابن الفريق نور الدين بنعمر هو من سيقود الفتح في مباراته القادمة أمام الدفاع الجديدي.