بات المدرب الفرنسي بيرنار كازوني خارج أسوار اتحاد طنجة بعد إقالته من منصبه خلال الاجتماع الذي تم عقده مساء أمس الإثنين، وجاء هذا القرار ، بسبب النتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ بداية الموسم، وكان آخرها الخسارة المذلة أمام نهضة بركان 4-1، الأحد الماضي، والتي كانت النقطة التي أفاضت كأس غضب المسيرين والحماهير الطنجاوية، حيث كان الأداء ضعبفا دون استثناء أن علاقته كانت سيئة مع اللاعبين، وكمثال على ذلك خلافه مع أكسيل مايي الذي استبعده عن مباراة نهضة بركان. 
وكان الشوط الجزائي من النقاط التي تمت مناقشتها خلال هذا الاجتماع، وتمّ الاتفاق على حصوله على جزء منها بسبب الصعوبات المالية التي يعيشها فارس البوغار. 
وسيقود تداريب اتحاد طنجة جعفر الركيك المدير التقني في انتظار التعاقد مع مدرب جديد، الذي لن تكون مهمته سهلة، حيث سيكون من أولوياته إعادة التوازن للفريق َوتحسين ترتيبه.