يبدو أن المشاكل تلو الأخرى ما زالت تنزل على رؤوس كابرانات فرنسا الجاثمون على أنفاس الشعب الجزائري الشقيق، وتقض مضجعهم. 
فبعد الطوابير التي تشهدها بلاد القوة الضاربة في العالم، بسبب النقص في المواد الغذائية، جاء الدور على لاعبي كرة القدم لأندية البطولةالجزائرية، الذين بعدما ضاق بهم الحال، ولم يعودوا يتوصلون بمستحقاتهم المالية العالقة بذمة انديتهم، لجأوا إلى تتظيم وقفة احتجاجية قرب مقر الإتحادية الجزائرية، حيث رفعوا مطالبهم للمسؤولين الذين يشرفون على تسيير كرة القدم بهذا البلد المغلوب على أمره، وذلك من أجل إيجاد حل لمشاكل أوضاعهم خصوصا المتغلقة بالجانب المالي. 
وذهب اللاعبون أكثر من هذا الاحتجاج، عندما هددوا مسؤولي الاتحادية من خلال تصريحات إعلامية، باللجوء إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في حال عدم توصل المسؤولين لحل مشاكل مستحقاتهم المالية العالقة.
و أبرز اللاعبون، انهم سيعينون محاميا سويسريا كبيرا للدفاع عن حقوقهم بالفيفا.