قامات الصحيفة التابعة لكابرانات فرنسا "النهار" بإتهام رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، بدعم منتخب بوركينافاسو لإسقاط منتخب الجزائر من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث يوجد المنتخبان في المجموعة الأولى ويحتلان صدارة ترتيبها ب10 نقاط.
وبخصوص الغباء المركب الذي يسيطر على صحافة الصرف الصحي الجزائرية، واتهام كل من له علاقة بالمغرب والمغاربة، لصرف نظر الجزائريين عن الأوضاع المعقدة التي يعيشها البلد الجار، بسبب تخلف وضحالة افكار كابرانات فرنسا، كشفت "النهار" أن الاتحادية الجزائرية تقدمت باعتراض رسمي إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على تعيين الحكم الدولي المغربي سمير الكزاز لقيادة مباراة منتخب بوركينافاسو امام منتخب النيجر برسم الجولة الخامسة من تصفيات مونديال قطر 2022، والتي ستقام على ملعب مراكش الكبير.
وتابعت ذات الصحيفة، أن الاتحادية الجزائرية لديها شكوك، من تعيين الحكم سمير الكزاز، لإدارة المباراة المذكورة، وقالت بأنه سيحاول حماية لاعبي منتخب بوركينافاسو، من تعرضهم لبطاقات صفراء، التي قد تحكم عليهم بعدم مشاركتهم في المباراة الحاسمة امام منتخب الجزائر في الجولة السادسة والأخيرة من ذات التصفيات، خصوصا وأن تسعة من لاعبي الخيول البوركيناببة يتوفرون على إنذارات.
وقامت الاتحادية الجزائرية بتبرير شكوكها، بان تعيين الحكم المغربي ليس منطقيا، لأنه ينتمي لنفس البلد الذي سيحتضن مباراة بوركينا فاسو والنيجر، إذ طالبت الاتحادية، بضرورة تغييره بحكم لا ينتمي للمغرب، حفاظا على اخلاقيات اللعبة، وتفادي الشكوك، التي قد تؤثر في مصداقية قرارات الحكم.
والسؤال هنا موجه لصحافة البهتان والكذب الجزائرية، ما دخل السيد فوزي لقجعزة في هذا الموضوع، ما دام ان لجنة حكام تابعة للكونفدرالية الإفريقية، لديها الحرية المطلقة في تعيين الحكام ولها رئيسها هو من يؤشر على التعيينات، وليس لقجع الذي يضطلع بمهام أخرى بعيدة عن لجنة التحكيم؟
يذكر أن المنتخب الجزائري سيواجه منافسه منتخب بوركينافاسو، يوم 16 نونبر بالجزائر، وهي المباراة التي ستحدد المنتخب الذي سيتأهل إلى مباراة الملحق المؤهلة لمونديال قطر.
