في إطار الحملة التي تقوم بها الكونفدرالية الإفريقية،وشريكها الإستراتيجي ّ" طوطال"،تواصل كأس أمم إفريقيا رحلتها عبر 18 بلدا إفريقيا،بعدما تواجدت الأحد الماضي بالمملكة المغربية، وقبلها تونس، قبل أن يتم حملها لغينيا الإستوائية، علما أن تواجد أبرز كأس قارية بالمغرب، لم يكن حدثا عاديا، في الوقت الذي حرصت مجموعة " طوطال" أن يتواجد، عدة نجوم مغاربة للحدث،وكان في مقدمتهم أحمد مكروح المعروف ب" بابا" الذي قاد المغرب للتتويج بكأس إفريقيا بإثيوبيا سنة 1976، بالإضافة إلى القيصر نور الدين نيبت،وجواد زايري ثم بدر قادوري وحسن ناضر،والمدير العام لمؤسسة " المنتخب" الزميل مصطفى بدري.
وبحسب السيد طارق مفضل،المدير العام لّ" طوطال إينرجي المغرب"، فإن عبور كأس أمم إفريقيا، عبر المملكة المغربية،يعتبر فخرا لأمة تعشق كرة القدم،وفي هذا الإطار تحدث قائلا:"عبور الكأس من المغرب،هو فخر حقيقي بالنسبة لنا ولشركائنا ولمحبي كرة بالمغرب".
وأضاف السيد طارق مفضل،بأن المغرب يعتبر أمة كبيرة لكرة القدم،وتواجد كأس أمم إفريقيا بالمغرب، سيفتح الشهية،في إنتظار تنظيم نهائيات " الكان" بداية من شهر يناير المقبل في الكاميرون،في الوقت الذي تم إختيار المغرب، ليكون ضمن بلدان القارة السمراء التي شملتها زيارة الكأس، التي ستقطع أكثر من 90000 كيلومتر للتواجد في أماكن مختلفة من القارة الإفريقية.
وبحسب السيد طارق مفضل،فكأس أمم إفريقيا التي تم إستقبالها في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء أمكن للعديد من المشجعين مشاهدتها عبر محطات مختلفة لطوطال بالمغرب،وذلك في إطار الشراكة التي تجمع مجموعة " طوطال"و" الكاف" منذ 2016، بدعم 10 منافسات كروية مختلفة،مايعني دعم أكثر من 1500 مباراة تجرى بالقارة الأفريقية.