كان التعادل الأخير للرجاء أمام الفتح الرباطي، كافيا ليجر على التونسي لسعد جردة الشابي، غضب الأنصار، فالفريق الأخضر الذي كان مطالبا بتحقيق الإنتصار، داخل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إكتفى بالتعادل أمام الفريق الرباطي، لتتجه بذلك أصابع الإتهام بشكل مباشر، لربان الفريق، علما أن جزءا كبيرا من المسؤولية، يتحمله أيضا بعض اللاعبين الذين لم يعد لهم مايقدمونه للنسور، وفي مقدمتهم اللاعب محسن متولي،الذي ظهر جليا أنه بدأ يفقد بريقه.
فالتألق السابق لمتولي، لم يعد له أثر داخل الرجاء مثل السابق،وبالأخص في الوقت الذي تواجد فيه مالانغو وسفيان رحيمي، لذلك تتواصل علامات الإستفهام بخصوص تراجع أداء محسن،الذي كان فيما مضى واحدا من أبرز اللاعبين، قبل أن يجد في الفترة الحالية منافسة شديدة من قبل بعض اللاعبين الشباب الذين لم تمنح لهم كامل الفرصة لإظهار مؤهلاتهم.