إختار أسامة غريب هذا التوقيت ليعيد تذكير أهل طنجة به، وقد غادر الفريق قبل 3 مواسم وتحدبدا منذ تصفية جيل الأبطال التاريخي الذي حمل لحاضرة البوغاز لقبا خالدا غير مسبوق لدرع البطولة.
غريب لم يعد ليلعب للإتحاد ولا ليعلن حصوله على مؤهل تقني لتدريبه، بل لخلافة رئيسه السابق عبد الحميد أبرشان رئيسا للنادي.
«المنتخب» حاصرت غريب لمعرفة خلفيات خطوة كان التفاعل معه متباينا بن مؤيد للفكرة بأن الأندية هي للاعبيها السابقين ومعترض على غريب كبروفايل لا يليق حاليا بالمرحلة وأنه جنح صوب «البوز» الإستعراضي ليعود للواجهة إعلاميا فقال: «ابتعاد اللاعبين بعد الإعتزال عن نواديهم السابقة، لا على مستوى التأطير التقني ولا على مستوى التدبير الإداري فرض حالة من الإستغراب للخطوة والمبادرة التي أعلنت عنها، بخلاف ما يحدث في بطولات عربية قريبة منا ومنها البطولة المصرية حيث يدير شوون الأهلي والزمالك لاعبوه السابقون.
لست في حاجة لأي نوع من الإستعراض ولا لأن أكون مادة فيسبوكية أو إعلامية لأني مترفع عن هذا، ولأن اتحادطنجة لا يليق به هذا الأمر التافه، لذلك ترشيحي هو أمر جدي ومطبوع بكثير من الدراسة.
حين تأخذ الأمور مجراها الرسمي وتتضح الصورة، يمكن الكشف عن مضمون المشروع الذي أحمله معي ومن يرغب في دعمي وتبني ترشيحي، لم أقل ولن أقول أني أحمل معي عصا سحرية لنقل الفريق نقلة عملاقة اقتصاديا، بل أقول أن زمن الشكارة انتهى وينبغي أن ينتهي كما قال رئيس الجامعة في إطار تحول الأندية لشركات ومقاولات اقتصادية».
وتابع غريب قوله أنه يتمنى أن تؤسس مبادرته هته، لتكون مرجعا وبعدها يعلن عدد من الدوليين السابقين عن نواياهم ليديروا شؤون الفرق التي هم مدينون لها بفضل الشهرة وما تحصلوا عليه ماليا وتأمين مستقبلهم، مضيفا أن عقلية الجمهور بدورها ينبغي أن تتغير لتتقبل مثل هذه الوضعيات الجديدة.