يسعى مدرب إنتر ميلانو سيموني إنزاغي إلى الحفاظ على سجل فريقه خاليا من الخسارة عندما يحل ضيفا على فريقه السابق لازيو، السبت في افتتاح المرحلة الثامنة من البطولة الإيطالية لكرة القدم.
وتشهد المرحلة قمة نارية بين يوفنتوس، الساعي إلى العودة بقوة إلى المنافسة على اللقب، وضيفه روما بقيادة مدربه البرتغالي جوزي مورينيو.
ويعو ل إنزاغي على القوة الهجومية الضاربة لفريقه صاحب المركز الثالث برصيد 17 نقطة والوحيد الى جانب نابولي المتصد ر بالعلامة الكاملة وميلان مطارده المباشر بفارق نقطتين، لم يخسر حتى الآن هذا الموسم.
ويعتبر خط هجوم إنتر ميلان الذي حقق خمسة انتصارات وتعادلين، الأفضل حتى الآن في البطولة بتسجيله 22 هدفا، وهي أفضل غلة للفريق في هذه المرحلة من الموسم منذ 1950-1951.
لكن العودة المتأخرة للثنائي الأرجنتيني لاوطارو مارتينيز وخواكين كوريا من أميركا الجنوبية بعد خوضهما الخميس مباراة الجولة الثانية عشرة من تصفيات مونديال قطر ضد البيرو (1-صفر) في بوينوس آيرس، قد تترك إنزاغي بدون مهاجمين رئيسيين.
ويمني إنزاغي النفس بتحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهتين حاسمتين الأسبوع المقبل، الأولى ضد ضيفه شريف تيراسبول المولدافي مفاجأة مسابقة عصبة أبطال أوروبا هذا الموسم، في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الرابعة التي يتصدرها الأخير بفوزين مدويين على ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني ومضيفه ريال مدريد، والثانية ضد يوفنتوس الأحد المقبل.
ويستعد مشجعو لازيو لاستقبال حار لإنزاغي الذي قادهم إلى الفوز بكأس إيطاليا (2019) والكأس السوبر الإيطالية (2017 و2019) والعودة إلى مسابقة عصبة أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 13 عاما، على الرغم من الطبيعة الخلافية لرحيله عن النادي.
وأنهى إنزاغي الذي لعب مع لازيو بين 1999 و2010 توج معه خلالها بلقب البطولة (2000) والكأس السوبر الأوروبية (1999) وكأس إيطاليا (2000 و2004 و2009) والكأس السوبر الإيطالية (2001 و2009)، ارتباطه بالقطب الثاني للعاصمة بعد 22 عاما (لاعبا ومدربا) عندما رفض تمديد عقده لقبول التحدي المتمثل في خلافة أنطونيو كونطي في إنتر ميلانو.
وحل ماوريتزيو ساري خلفا لإنزاغي في الإدارة التقنية للازيو ضمن التغيييرات التي شهدتها دكة بدلاء الأندية الإيطالية هذا الصيف وشملت 12 مدربا.
وبدأ لازيو الموسم الجديد بفوزين متتاليين (على إمبولي وسبيتسيا) قبل أن ينتكس في مبارياته الخمس التالية حيث حقق فوزا واحدا كان على حساب جاره وغريمه روما مقابل خسارتين (أمام ميلان وبولونيا في المرحلة السابعة) وتعادلين (مع كالياري وطورينو).
ويهدف لازيو إلى تجنب تلقي هزيمتين متتاليتين في البطولة للمرة الأولى منذ آذار/مارس الماضي والحفاظ على سجله خاليا من الخسارة للمباراة السابعة عشرة تواليا، معولا على العودة المحتملة لهدافه تشيرو إيموبيلي صاحب ستة أهداف هذا الموسم والعائد من الإصابة.
كما يأمل لازيو في الاستعداد الجيد لاستضافة مرسيليا الفرنسي الخميس المقبل في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة أوروبا ليغ.
