إكتفى المنتخب المغربي الرديف، بفوز صغير بهدفين لواحد، في ثالث محك ودي يخوضه،في فترة التوقف الدولي، أمام منتخب سيراليون،بعدما سبق له الفوز أيضا على غامبيا وجنوب السودان، في إطار إستعداد كتيبة المدرب حسين عموتة، لنهائيات كأس العرب بقطر.
العناصر الوطنية، حاولت السيطرة على وسط الميدان منذ بداية المباراة، من أجل خلق أكبر عدد من الفرص، في الوقت الذي ضغطت على الحارس إبراهيم سيساي ،وبالأخص عن طريق أزارو والحداد، قبل أن يحصل المنتخب المغربي على فرصة هز الشباك في الدقيقة 11 بواسطة اللاعب مروان سعدان،قبل أن تتواصل المباراة بترك الفريق الوطني لبعض المساحات في الدفاع، إستغل المنافس، لإختبار الحارس عبد العالي المحمدي بواسطة اللاعب دومبايا الذي إصطدمت تسديدته في الدقيقة 25 بالعارضة،وسط دهشة خط الدفاع المغربي.
المنتخب المغربي، حاول الإعتماد بعد ذلك على الظهيرين شيبي وعطية الله، لمنح زيادة عددية دون جدوى، في الوقت الذي ظل المنتخب السيراليوني متراجعا للوراء مدافعا عن مرمى الحارس سيساي،في شوط أول لعب بإيقاع بطيء،وظل فيه الزوار يحاولون الإعتماد على المرتدات الخاطفة في طريقة لعبهم.
ورغم الكرات الطويلة التي قدمها فتوحي أمام الحداد، إلا أن التكثل الدفاعي للمنتخب السيراليوني حال دون تمكن الفريق الوطني، من ترك بصمته واضحة في 45 دقيقة الأولى، التي لم يضغط فيها المغاربة كثيرا،وحاولوا الإعتماد على المرور من العمق لكنهم عجزوا عن ذلك، قبل أن يتدارك الأمور في الشوط الثاني،خاصة بعد التغييرات التي قام بها عموتة،الذي زج بالحسوني، وجبران ثم الموساوي وبوفتيني دفعة واحدة ، قبل أن يتواصل خط هجوم المنتخب المغربي في تضييع الفرص بواسطة أزارو.
ومع توالي دقائق اللعب، رد منتخب سيراليون بقوة، ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 61، عن طريق كويكوامي،ليقوم بعدها عموتة بتغييرات جديدة، لمنح الإستقرار لكافة خطوط الفريق الوطني،ليتحسن بعدها مردود العناصر الوطنية، لكن مع تسجيل إستمرار أزارو في الإعتماد على اللعب الفردي، مقابل تألق الحارس السيراليوني إبراهيم سيساي، الذي قطع كل الكرات التي حاول اللاعب الموساوي تمريرها من الجهة اليسرى، قبل أن تستأنف المباراة بمغادرة الجعدي الذي تعرض للإصابة ليدخل مكانه الخلوي، الذي وجد هو الآخر صعوبات لإختراق دفاع منتخب سيراليون الذي تراجع للوراء وغلق كل المنافذ أمام نظيره المغربي،الذي ضيع فرصة تسجيل الهدف الثاني عن طريق النهيري في الدقيقة 80، الذي سدد بداخل القدم دون تركيز.
ورغم الضغط الذي حاول المنتخب المغربي، القيام به أمام مرمى الحارس إبراهيم سيساي، إلا أنه عجز عن إدراك مبتغاه، في مباراة اعلن فيها الحكم كشاف عن ضربة جزاء لصالح المنتخب المغربي في الدقيقة 94 سجلها بنجاح اللاعب جبران،قبل نهاية اللقاء، في إنتظار معسكر شهر نونبر، الذي سيكون المحطة