هل حاول لاعبو غينيا بيساو خداع الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم؟
السؤال يستحق أن يُطرح في ضوء آخر ما كشفت عنه الابحاث بالجدل حول التسمم الغدائي الذي سبق نزال المغرب وغينيا بيساو. وبحسب المعلومات ، فقد أجرى مجلس إدارة الكرة الإفريقية تحقيقا لتسليط الضوء على ما حدث. إلا أن العناصر الأولى من التقرير الطبي للاجتماع ، بعد فحص الحالة الصحية للاعبين "المتسممين" ، أظهرت عدم ظهور علامات مقلقة تمنعهم من لعب هذه المباراة.كما وجد الفحص السريري أن المرضى في حالة عامة جيدة جدًا ، اذ الحمى ، وديناميكية الدورة الدموية في حالة ترطيب جيدة. وحتى الفحوصات الجسدية والعصبية والبطن طبيعية ".
بالإضافة إلى ذلك ،قرر الكاف أخذ عينات من اللاعبين المتسممين لتحليلها من أجل تحديد الجراثيم المسؤولة عن مرضهم ، الا ان اللاعبين المعنيين رفضوا إعطاء عينات وقالوا إنهم يشعرون بتحسن. ومن ثم عدة أسئلة. وهو ما يطرح تساؤلات غامضة حول فحوى هذا الرفض .
وامام هذه النازلة ، سيسلط الكاف الضوء على هذه القضية في اطار التحقيق الذي اجراه ، فيما غينيا بيساو قد تنطوي على مخاطر كبيرة إذا ما تحولت قصة التسمم الغذائي هذه إلى محاكاة.
