رغم أن سفيان بوفال ومنير الحدادي، دخلا كبديلين، والمنتخب المغربي متخم بالأهداف، إلا أنهما ظهرا جائعين، وساهما في تسجيل الشهد الخامس، بعدما قدم لاعب أونجي الفرنسي تمريرة ساحرة لجناح إشبيلية.
بوفال والحدادي، بديلان مثاليان قدما أوراق إعتمادهما، نجحا في لفت الأنظار مع باقي اللاعبين، لذلك عندما نجح خاليلودزيتش في الإبقاء على الحدادي في مختلف لوائحه، فإنه صحح الخطأ الذي كان قد إرتكبه في حق بوفال، الذي يملك من الإمكانيات مايجعله قادرا على الإستمرار مع "أسود الأطلس" في المباريات المقبلة، لما يملكه اللاعب من إمكانيات تقنية تجعله يستحق حمل قميص المنتخب المغربي.