تلقى رؤساء أندية البطولة مذكرة صارمة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ألزمتهم فيها بأن يتحلوا بروح المسؤولية في تدبير مقاربة عودة الجماهير لملاعب البطولة بعد أكثر من عام ونصف من الغياب بشكل سلس واحترافي. 
مذكرة لخصت بروتوكول العودة والذي وصف بأنه أصعب وأكثر حساسية من بروتوكول الججر الصحي الذي فرض على الملاعب بسبب تفشي كورونا كما وصف مسؤول ذلك لـ«المنتخب» بقوله: 
«نعم هو أكثر أهمية لأن قرار الويكلو هو أسهل قرار يمكن أن تتخذه وتفعله بجرة قلم، أما قرار العودة فيلزمه الكثير من الحذر وروح المسؤولية والضمير لأن طفرات كورونا لم تنته بعد وما تزال مشتعلة وتتطور بشكل مستمر. 
تلقيح حوالي 75 بالمائة من المواطنين، لا يعني عدم عودة الفيروس للإنتشار، لذلك تم إخبار المسؤولين أنه يلزم أن تنجح التدابير الوقائة والإحترازية لهذه العودة كما نجحنا في  بروتوكول الحجر الصحي والويكلو». 
وقد تحدد هذا البروتوكول في تثبيت نسبة ملء الملاعب في حدود نصف الطاقة الإستيعابية حوالي 40 بالمائة مع مراعاة مبدأ التباعد على مستوى التواجد بالمقاعد بمسافة الأمان الشهيرة والمعروفة واستعمال الكمامات والواقيات والأهم من ذلك أن لا يسمح للقاصرين بالولوج ولو مع مرافق مع حمل جواز التلقيح وأن يكون قانونيا مرخصا به وكل من سيثبت في حقه التزوير أو التحايل سيحمل ملفه مباشرة للقضاء. 
وأضاف ذات المصدر «نجاح هذه المرحلة الإنتقالية سيعزز ثقتنا في عودة شاملة للجماهير للملاعب ولربما ستتزامن مع تلقيح أكثر من 90 بالمائة من المواطنين، نأمل أن تتحلى الجماهير ومن ينظمها بالحكمة، مقدرون شغفهم وأنهم اشتاقوا للعودة للمدرجات لكن ينبغي مراعاة المصلحة العامة وأن يكون هناك نكران الذات لأن الكوطة المحددة التي تضمن مبادئ السلامة لم تتح هذه الإمكانية أمام الجميع». 
وما يزال الإرتباك مسيطرا لمعرفة أصحاب الأولوية في الحضور، هل هم أصحاب بطائق الإشتراك السنوية أو الذين سيقتنون تذاكرهم ووفق أية معايير؟ وأيضا هل سيخضع الجميع لفحص دقيق بشأن حمل جوازات التلقيح في الولوجيات؟