ساد نوع من الترقب بعد رحيل القوة الهجومية الضاربة للرجاء، أي الثنائي بين مالانغو وسفيان رحيمي، حول مدى تأثير ذهاب هذازالثنائي، وهل سينجح المدرب لسعد الشابي في إيجاد البدائل المناسبة.
والظاهر أن بداية البطولة  لم تكن مقنعة بخصوص الحضور الهجومي في مباراتي يوسفية برشيد وأولمبيك خريبكة، حيث فاز فيهما بشق الأنفس، أي بنتيجتي هدف للاشيء وهدفين لواحد.
مصدر هذا القلق الهجومي يتمثل في الاستحقاقات القوية التي تنتظر الرجاء هذا الموسم وصعوبة المواجهات التي تتطلب حضورا هجوميا قويا، مثلما كان مع مالانغو ورحيمي، وستتطلب أيضا عملا كبيرا من المدرب الشابي في هذا المركز، خاصة أنرقوة الرجاء دائما في هجومها.