مني سريع وادي بالهزيمة أمام حسنية أكادير بهدف للاشيء في أولى دورات البطولة الإحترافية في الموسم الجديد، ومع ذلك قدم «الركوز» مستوى جيد حيث وقف الند للند أمام الحسنية، وكان بالإمكان أن تنتهي المباراة بالتعادل لو أن لاعبي سريع وادي زم تمكنوا من إستغلال الفرص التي أتيحت لهم في المباراة، وقال فؤاد الصحابي في هذه الصدد بأن فريقه لا يستحق الهزيمة لكونه قدم مستوى جيدا ومقبولا وأكد بأن الفريق سيكون في المستوى خلال الدورات القادمة.

• المنتخب: قبل الحديث عن تداعيات مباراتكم ضد حسنية أكادير، تم الترويج للقطة تجمعك باللاعب المرسلي وقد ضربته على مستوى صدره، ماذا وقع بالضبط؟
الصحابي: في البداية تفاجأت لما تم الترويج له في هذا الموضوع، ليس من شيمي أن أدخل في شنآن مع اللاعبين، كل ما في الأمر أنني بتلك الطريقة كنت أود تحميس اللاعب المرسلي الذي أعتبره مثل إبني وأنا الذي جلبته للفريق، وكنت أود أن يسجل في هذه المباراة، لذلك فحركتي لم تكن سوى تحفيزية للاعب لا غير.

ADVERTISEMENTS

• المنتخب: هل ستؤثر الهزيمة أمام حسنية أكادير في قادم الدورات على أداء فريقكم؟
الصحابي: أظن أن الهزيمة أمام حسنية أكادير لم تكن مستحقة بالنظر للأداء العام الذي قدمناه، وللفرص التي خلقناها طيلة أطوار المباراة، لذلك هنأت اللاعبين وطلبت منهم التركيز في المباراة القادمة، فهذه مجرد بداية، سريع وادي زم، لا يستحق الخسارة في المباراة، فقد خلقنا أكثر من 5 فرص حقيقية للتسجيل، ضاعت بالنظر لتسرع مهاجمينا، وأحيانا ضاعت بسوء الحظ وأحيانا وجدت أمامها حارس ودفاع حسنية أكادير، ينتظرنا عمل كبيرطيلة الموسم، هذه ليست إلا البداية وسنواصل الإشتغال، لأن هكذا مباراة لا يمكن أن تضيع بهذا الشكل.

• المنتخب: هل وقفت عند الإختلالات التقنية في هذه المباراة لتجاوزها في الدورات المقبلة؟
الصحابي: بكل تأكيد، مباراتنا أمام الحسنية مكنتنا من الوقوف على مدى جاهزيتنا للموسم الكروي الذي سيكون صعبا على مستوى المنافسة، وبالتالي سيلزمنا العمل بشكل جيد لنحقق النتائج المرجوة ونكون في مستوى تطلعات جمهورنا الكبير الذي ينتظر منا الشيء الكثير.

• المنتخب: يبدو أن البرمجة لم تكن رحيمة بكم، ففي الدورة الثانية ستواجهون الوداد البيضاوي، أين تكمن صعوبة هذه المواجهة؟
الصحابي: بكل تأكيد ستكون مبارتنا أمام الوداد صعبة للغاية وسنواجه بطل الموسم الماضي، صحيح كرة القدم لا تخضع للمنطق، لذلك سنواجه الوداد بكثير من الندية، وكم من مرة أحرجنا الوداد في عقر مركب محمد الخامس، سنلعب بهدوء وبتركيز تام، الحمد لله لاعبونا وصلوا لمرحلة مهمة من النضج ويتوفرون على الخبرة ما يكفي لمواجهة الوداد من دون مركب نقص، لذلك سنبحث عن نتيجة إيجابية بالرغم من قوة المباراة.

ADVERTISEMENTS