جاءت الدورة الأولى من منافسات البطولة الإحترافية في الموسم الجديدة شحيحة من ناحية الأهداف حيث سجلت الدورة سبعة أهداف فقط في الوقت الذي سجلت الدورة الأولى من الموسم الماضي 25 هدفا بالتمام والكمال أغلب الأهداف سجلت في مباراة الفتح الرجاء ( 6 أهداف، 3 أهداف لكل فريق) في الوقت الذي دك فيه أولمبيك آسفي مرمى الدفاع الجديدي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، حتى وأن دورة هذا الموسم كانت منقوصة من مباراة الجيش الملكي وشباب السوالم بسبب إلتزام الجيش على الواجهة الإفريقية، وكانت أكبر حصة هذا الموسم النتيجة التي سجلها الوداد البيضاوي في شباك إتحاد طنجة  ( 2-0)، وشباب المحمدية بنفس النتيجة على حساب الفتح الرباطي، ما تبقى لم تتجاوز النتيجة هدف للاشيء.

7 أهداف مقابل 25 هدفا

سجل الموسم الكروي الجديد 7 أهداف في سبع مباريات، في الوقت الذي كان الموسم الكروي السابق قد سجل 25 هدفا، حيث كان المهاجمون في غاية من النشاط كما أسلفنا الذكر في المقدمة، قد تكون البداية والأندية الوطنية تبحث عن جاهزيتها وإيقاعها وأن الدورة الأولى مجرد بروفة في إنتظار باقي الدورات التي سنرى ماذا ستحمل على مستوى خط الهجوم.

ADVERTISEMENTS

الحذر شعار الدورة الأولى

تبين من خلال الدورة الأولى من منافسات البطولة الإحترافية بأن جل المدربين الذين قادوا أنديتهم في الموسم الجديد أحكموا صرامة تكتيكية في المباريات خوفا من السقوط في فخ الهزيمة الأولى، وتجلى ذلك في مباراة أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة التي إنتهت بالأصفار شأنها شأن مباراة المغرب الفاسي ونهضة بركان التي إنتهت هي الأخرى بالبياض.

وبالرغم من فوز الرجاء البيضاوي بهدف للاشيء في مباراة يوسفية برشيد من توقيع رحيمي جينيور فإن مهاجمي الرجاء لم يقدموا المستوى المطلوب منهم بدليل أن هدف رحيمي جاء في الدقيقة 60.

الوداد وشباب المحمدية : هدفان لكل منهما

أقوى حصة التهديف تلك التي سجلتها مبارتي الوداد البيضاوي في مرمى إتحاد طنجة بحصة هدفين للاشيء وهي نفس الحصة التي سجلها شباب المحمدية في مرمى الفتح الرباطي، وهي على كل حال أهداف حملت توقيع مهاجمي الفريقين.

المبارتان معا عرفت نشاطا على مستوى الهجوم وسجلنا بناءات جيدة، وكان بالإمكان أن نشاهد أهدافا من الفتح الرباطي لو إستغل الفرص التي أتيحت له.

ADVERTISEMENTS

هل من إنتفاضة؟

ينتظر المتتبعون الرياضيون أن تكون هناك إنتفاضة على مستوى خط الهجوم لتسجيل  الأهداف حتى تأخذ البطولة مسارها الصحيح، والمدربون عليهم الخروج من خطة الدفاع وفك شفرة الصرامة التكتيكية ليكون اللعب مفتوحا ببناءات هجومية من شأنها أن تمنحنا أهدافا كثيرة بالمقارنة مع الدورة الأولى التي جاءت ضعيفة بعد أن وقعت على سبعة أهداف لاغير.