ما إن علم عبد الرحيم الشاكير بتفاصيل بعض الصفقات التي وقع عليها الرجاء حديثا، حتى كان له رفقة وكيل أعماله اتصال مباشر برشيد الأندلسي رئيس الرجاء، من أجل تقصي حقيقة الأوضاع، خاصة أمام قوة بعض الأرقام المالية التي أعلنت والتي لخصت ما دفعه النادي سنويا لبعض اللاعبين وآخرهم حميدأحداد.
الشاكير سيتفاجأ أن الأندلسي دعاه لتسوية ودية تنهي خلافهما بدل طرق باب الجامعة، لكن شريطة التنازل عن 40 بالمائة من مستحقات اللاعب العالقة بذمة الفريق.
وأمام هذا الوضع وكون اللاعب يدين بهذه المبالغ منذ فترة بعيدة ولم يطالب بها في الحين تقديرا لظروف الرجاء المالية الصعبة في تلك الفترة، وللكيل بمكيالين "وافدون جدد ينعمون بعقود قوية وقدامى يطلب منهم التنازل"، فقد توجه الشاكير بشكاية ضد الرجاء توصل بها الفريق وأخرى وضعت في غرفة النزاعات التابعة للجامعة، ليطالب بكافة مستحقاته والتي كان اللاعب قد قد حددها وقدرها في أكثر من 300 مليون سنتم وهو موقف الحارس محمد بوعميرة أيضا والذي أعلن انضمامه لشباب المحمدية في انتقال حر.