اللاعب الألماني الكونغولي أو العكس، والحامل للجنسيتين معا، لا يمثل واجهة اطمئنان حاليا بين المكونات الودادية، والسبب واضح هو أنه لاعب  يبلغ من العمر 31 سنة ولا أثر له قاريا في مسابقة عصبة الأبطال التي هي الرهان الأكبر للوداد الموسم المقبل بمشيئة الله تعالى.
تجارب متواضعة رفقة فرق مغمورة بلغت خلال آخر 10 سنوات 13 تجربة، رفقة أندية ألمانية من القسم الثالث باستثناء العبور الخفيف في بداياته من فريق إنتراخت فرانكفورت الألماني، مرورا بتجارب في رومانيا وقبرص والصين.
سجل تهديفي لم يتجاوز 93 هدفا، أي بمعدل أقل من 10 أهداف في الموسم الواحد، وهو رقم لا يضاهي بل لا يكاد يصل لأرقام الكعبي القريب من 200 هدفا، وهو الذي ظهر متأخرا عن جوفيل بسنوات وفي الواجهة القارية بوصفه الهداف التاريخي "للشان"، وفي نسخة عصبة الأبطال المنصرمة سجل 5 أهداف.
لذلك وإن كان القصد والغاية من التعاقد مع جوفيل هذا هو أن ينسي الوداديين الكعبي ورحيله المثير صوب تركيا، فإن كل القلق والتوجس هو أن لا يطابق اللاعب الكونغولي هذه الإنتظارات، علما أن من هندس وأشرف بنفسه على صفقته هو وليد الركراكي وكان مصرا على أن يكون العقد من موسم واحد، ما يعكس حقيقة أنه موسم للإختبار والتجربة والتقييم؟