عانى المنتخب المغربي، لوقت طويل، من تواجد لاعب يملك إمكانيات تقنية وبدنية، للحضور في مركز الظهير الأيسر، وإضطر الناخب الوطني،وحيد خاليلودزيتش، لتوظيف أكثر من لاعب، لحل هذا المشكل، الذي ظل يؤرق بال مدربين قبله.

ومنذ إنضمام لاعب واتفورد الإنجليزي،والتهليل الكبير، الذي رافق إختياره اللعب للمغرب، لم يظهر آدم بإمكانيات كبيرة،بعدما قدم أداءا عاديا، بل وفي مختلف المباريات التي خاضها،ظل يكتفي بأداء واجباته الدفاعية، دون أن يساند خط الهجوم، وحتى عندما يصعد لمساندة باقي رفاقه، يظهر محدودا من الناحية التقنية، في إنتظار المنافسة التي سيجدها من الظهير الأيسر الأخر سفيان الكرواني، لاعب ناك نيمخن،وماإذا كان قادرا نيل رسميته في المرحلة المقبلة.