ظهر مصطفى الشادلي، الذي تم إلحاقه بالطاقم التقني، للناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، كمدرب ثان لحراس مرمى الفريق الوطني، وهو يركض إلى جانب يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، متقمصا دور المعد البدني، داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، إستعدادا لمواجهة السودان وغينيا، برسم الجولتين الأولى والثانية من تصفيات العالم 2022.
وتساءلت الجماهير المغربية، المهتمة بالمنتخب الوطني، عن السر من وراء تكليف الشادلي بالاشتغال إلى جانب لاعب الفريق الأندلسي، رغم أنه بعيد عن ميدان الإعداد البدني، وكان حريا به التركيز مع ثالوث الحراسة، ياسين بونو، ثم منير المحمدي وأنس الزنيتي. 
ويستفيد الناخب الوطني، من عدد كبير من الأشخاص، الذين يشتغلون إلى جانبه في الطاقم التقني، حيث يضم المنتخب المغربي أكبر عدد من المعاونين لربان الفريق الوطني، بالمقارنة مع كل المنتخبات الإفريقية وحتى العالمية.