تخلى نادي روما الإيطالي لكرة القدم عن صانع ألعابه الارجنتيني خافيير باستوري قبل عامين من نهاية عقده، بحسب ما أعلن نادي العاصمة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
وأفاد فريق "الثعالب"، على موقعه الرسمي على "تويتر"، بأن "النادي يخبر توصله إلى اتفاق مع خافيير باستوري من أجل فسخ عقده"، مضيفا أن "كل شخص في روما يتمنى لخافيير الأفضل في المستقبل".
وكان عقد باستوري (32 عاما) الذي التحق بصفوف روما في عام 2018، يمتد حتى 2023 إلا أنه لم يخض سوى 36 مباراة ولم يسجل إلا 4 أهداف فقط بسبب لعنة الاصابات التي لاحقته.
وتعاقد فريق "غالوروسو" مع باستوري قادما من باريس سان جرمان الفرنسي الذي انتقل إليه في 2011 مقابل 43 مليون أورو، في صفقة قياسية في تلك الفترة في الملاعب الفرنسية، ليصبح أول نجم يستقدمه المالكون القطريون الجدد للنادي الباريسي ضمن خطة مستقبلية لجعل الفريق من بين الأبرز في القارة الأوروبية.
واعتبر صانع الألعاب والذي كان يبلغ 22 عاما حينها أو ل لاعب من العيار الثقيل يلعب في "بارك دي برانس" منذ البرازيلي رونالدينيو.
وكسب "إل فلاكو" (النحيف) سريعا قلوب الباريسيين وحجز مركزا أساسيا في الملعب وذلك بفضل مهاراته الفنية، لكن من دون أن يتمكن من قيادة سان جرمان على الصعيد القاري ليكتفي بالألقاب المحلية.
وارتدى باستوري الذي يتضمن سجله 29 مباراة دولية، قميص "راقصي الطانغو" للمرة الأخيرة قبل أربعة أعوام.