عبر حسابه على إنستغرام، ثار الزميل بدر الدين الإدريسي في وجه الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي المعلق الرياضي بقنوات بين سبورتس القطرية، على خلفية تدوينات هاجم فيها الدراجي المغرب ومس بمقدساته بشكل لا يفسر إلا بكونه يخدم أجندات معروفة بعدائها للمغرب.
وواجه الدراجي هجوما شرسا من فعاليات رياضية وإعلامية وطنية، أدانت بقوة المساس بالمغرب وبقضاياه الكبرى.
ومما جاء في تدوينة الزميل بدر الدين الإدريسي رئيس التحرير:
"بمنتهى الفجور والوقاحة خرج علينا المعلق التلفزيوني حفيظ الدراجي في الفترة الأخيرة بتدوينات تستهدف المغرب برموزه وبمرجعياته وبمقدساته وبقراراته السيادية، في محاولة يائسة للنيل من بلد هو منبث للأحرار ومشرق للأنوار ووطن للمجاهدين الأبرار وحصن حصين للعروبة والأخيار..
وإذا كان الدراجي خادم أجندات الحقد والكراهية والتآمر على المغرب، يتصور أنه بتدويناته الرعناء تلك، سينال من عظمة وكبرياء وعنفوان المغرب فهو واهم..
وإن كان قد خيل له أنه بتصديره للأكاذيب والإفتراءات سيهز شعرة واحدة من وطن متعلق بملكه ومدافع حتى الموت على وحدته الترابية، فإن له معيشة ضنكى ومصيره الموت الزؤام في جحر أوهامه..
لا يحتاج المغرب قطعا لإقامة الدليل على أنه انتصر لعقود من الزمن لعروبته ولإسلامه وأنه ساند بالفعل لا بالقول الشقيقة فلسطين ولم يسأل في ذلك لا جزاء ولا شكورا..
لا أعتقد أن ما افتراه الدراجي تنفيذا لأوامر صادرة عن أجندات الشر والفتنة، يمكن أن يستنفرنا  كمغاربة لنرافع ونقيم الدليل على نظافتنا، فما أتى به الدراجي زبد يذهب جفاء، كلام ساقط من انسان ساقط، وسفاهة لا ينطق بها إلا سفيه..
أنا من حماة عزة وطني وشموخ ملكي، ومن يتطاول على رموزي وعناوين مجدي، سيجد في، كحال كل المغاربة الأحرار، الجبل الذي يصد رياح الإهانة والإعصار الذي يدهس المتطاولين من أمثال الدراجي.
المغرب عظيم بتاريخه وشامخ بملوكه..
الصحراء آمنة في مغربها والمغرب سعيد بصحرائه ولو كره الحاسدون والحاقدون..
إنه المغرب قلعة الأسود التي لا تهاب القردة الخاسئين.."