أكد مونشي المدير الرياضي في إشبيلية أنه وفريقه يدرسان بعناية فائقة صفقة المهاجم الجديد الذي سيتعاقد معه الفريق خلال الأيام القليلة المتبقية في الميركاطو الصيفي الحالي، مضيفا أن الأمر ليس سهلا على الإطلاق لأن أي خطإ قد يؤدي لدفع الثمن غاليا جدا خصوصا مع انعدام كثير من الإختيارات.

وأضاف مونشي حسب ما ورد في تقرير لصحيفة "أس" الإسبانية أن إشبيلية مضطر للبحث عن مهاجم جديد بالمواصفات التي يرغب فيها المدرب جولين لوبيتيغي لأن يوسف النصيري سيترك فراغا مهولا خلال فترة انضمامه لصفوف المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع العام القادم 2022، في وقت ينتظر فيه الفريق الأندلسي أن ينهي أيندهوفن إجراءات تعاقده مع المهاجم الهولندي لوك دي يونغ.. أما بخصوص المهاجم الآخر منير الحدادي قهو أصلا خارج حسابات لوبيتيغي وإن كان هو أيضا سينضم لصفوف المنتخب المغربي في ذات الفترة صحبة كل من النصيري والحارس ياسين بونو.