بعد أن غادر الرجاء البيضاوي برسالة مؤثرة بعد 4 سنوات قضاها مع النسور وحقق خلالها العديد من الألقاب وطنيا وقاريا، قرر المخضرم عبد الرحيم الشاكير دخول تجربة جديدة، بالتوقيع لموسم واحد رفقة نادي شباب المحمدية.
ويبدو أن وجود المدرب امحمد فاخر الذي يعرف جيدا ممكنات عبد الرحيم الشاكير بحكم أنه تولى تدريبه في العديد من الأندية أبرزها الجيش الملكي، هو ما سهل وصول السقاء إلى شباب المحمدية موقعا عقدا من سنة واحدة.
وفي أول تصريح له في أعقاب انضمامه لشباب المحمدية قال عبد الرحيم الشاكير:
«أغادر الرجاء البيضاوي وأنا سعيد جدا بالسنوات التي أمضيتها في حضن هذا الفريق، محتضنا من مسؤوليه ولاعبيه وجماهيره، وسعيد أكثر من أن سنواتي الأربع رفقة الرجاء تكللت بالفوز بعدد من الألقاب التي يتزين بها رصيدي الكروي.
طبعا آتي إلى شباب المحمدية وأنا كلي حماس لأقدم الإضافة المرجوة، ولأساعد هذا الفريق على تحقيق مشروعه الكبير، وأنا سعيد بالعمل إلى جانب مدرب من طينة امحمد فاخر الذي أعرفه تمام المعرفة كما يعرفني هو أيضا.
طبعا بعد أن نجح شباب المحمدية في تثبيت الأقدام بالبطولة الإحترافية الأولى، سيكون الرهان خلال الموسم القادم هو البحث عن مرتبة تؤهل الفريق لكي يخوض منافسة خارجية».