بالهدف الذي سجله في آخر أنفاس مباراة الوداد البيضاوي وشباب المحندية، هدف التعادل للوداد، يكون أيوب الكعبي قد عزز موقعه في صدارة ترتيب الهدافين واقترب من الحذاء الذهبي، إذ وصل للهدف رقم 18 ليبتعد بهدفين عن الكونغولي بين مالانغو، الذي صام عن التهديف في مباراة الرجاء ونهضة الزمامرة. وكان بمقدور أيوب الكعبي الوصول للهدف رقم 19 لو سجل ضربة الجزاء المحتسبة للوداد والتي انبرى لها وصدها مطيع حارس شباب المحمدية، لتكون هذه ثالث ضربة جزاء يهدرها أيوب الكعبي هذا الموسم. وستكون الدورة الأخيرة حاسمة في تقرير مصير لقب الهداف، بين الكعبي ومالانغو.