الامر ليس هزلا ، بل جادا حول قراءة المدرب لوبيتيغي بنادي اشبيلية حول مستقبل الدوليين المغاربة بالفريق وبخاصة عندما يتعلق الامر بغيابهم الاضطراري عن الفريق خلال شهر يناير الى فبراير مع تصورات الابعاد التي يمكن ان تفرض على المنتخب المغربي البقاء بالكامرون الى آخر الفصول المؤدية الى النهائي ، ولذلك ينشغل المدرب على اوضاع الرباعي المغربي فيمل لو نودي عليهم جميعا وهو ما سيفرض على الفريق التفكير في الطرق الممكنة لمعالجة هذا الموقف سيما وان الاهتمام الكبير سينصب على بونو والنصيري معا ، الى جانب امكانية انتقال كل من الحدادي والادريسي. ويقرأ لوبيتيغي بدقة تواريخ انطلاق كأس افريقيا من 8 يناير الى 5 يبراير ، اذ من المفترض أن يكون الرباعي حاضرا مع المنتخب المغربي على الاقل اسبوعين قبل انطلاق النهائيات ، وهو ما يمكن أن تحمل له اشبيلية تبعاته فيما لوغابو عن الدورة 19 و20 من الليغا فيما لو وصلوا الى النهاية ، ما يعني أن المغاربة لن يحضروا خمس مباريات وهي كاديس ، وخيطافي وفالينسيا وصلطا واوساسونا ، وخلال هذه التواريخ ستلعب ايضا اقصائيات ثمن نهائي وربع كأس اسبانيا . ويرى لوبيتيغي أن حل ملف بونو موجود لخلافته مع الحارس ديميطروفيتش ، فيما سيكون موقع النصيري موضوع نقاش ، وفي وضعيتي كل من الحدادي والادريسي  ، فإن كأس إفريقيا تؤثر على السعر الذي يمكن أن يُفرض على انتقالاتهما. ولذلك  يضع اشبيلية هذه المشكلة الكبيرة في الاعتبار.