أكد الظهير المغربي الدولي أشرف حكيمي أن الهدف الاساسي من انضمامه من إنتر الايطالي إلى صفوف باريس سان جرمان كان بسبب "الطموح المدهش" لنادي العاصمة الفرنسية ومشروعه المستقبلي.

وهنا نص الحوار مع وكالة فرانس برس.

سؤال: لماذا اخترت باريس سان جرمان.

ADVERTISEMENTS

جواب: لانه كما تعلمون، ثمة لاعبون كبار، طموح مدهش ومشروع كبير، وقد جعلوني أشعر برغبة كبيرة للانضمام اليهم. اشعر بأني جاهز لهذا الهدف واعتقد انه مع الحماس والعمل نستطيع ان نبني اشياء كبيرة.

س: لا شك بأنكم تعلمون بأن النادي يحلم باحراز عصبة أبطال أوروبا...

ج: إن أحد أكبر أهداف النادي، لقد كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك في السنتين الاخيرتين. لكن عصبة الابطال ليس الهدف الوحيد، يتعين علينا استعادة لقب البطولة المحلية وكل مسابقة نشارك فيها من أجل تحقيق موسم كبير.

س: هل أثرت عائلتك على قرارك بالانضمام الى سان جرمان.

ج: انه قرار اتخذته بمفردي. بطبيعة الحال، كان للعائلة رأي في الموضوع، لكن القرار كان خيارا رياضيا بامتياز. بامكان عائلتي ان تعيش جيدا هنا، لكن درست المشروع الرياضي ومستقبل باريس سان جرمان وهذا ما اقنعني.

س: أصبحت الآن أحد أغلى المدافعين في العالم (60 مليون أورو)، هل هذا الامر يزيد من الضغوطات عليك؟

ج: لا، بصراحة كلا، إنها مجرد أرقام وأنا لا أشعر باي ضغوطات جراء ذلك. أنا سعيد لتواجدي هنا وآمل في مساعدة زملائي والاستمتاع".

س: يمكن أن تشغل أكثر من مركز على أرضية الملعب، هل تفضل أن تلعب على يمين خط الدفاع او يساره؟

ج: لا يهم بالنسبة إلي طالما انه لصالح الفريق. حيث يريدني المدرب، حيث تقتضي مصلحة الفريق، سأبذل قصارى جهدي، واذا ط لب مني اللعب في حراسة المرمى، سأضع القفازات!

س: اغلبية اللاعبين في مستودع الملابس يتحدثون الاسبانية، هل هذا عامل هام في عملية التأقلم بالنسبة اليك؟

ج: صحيح انه في داخل المجموعة الجميع تقريبا يتكلمون الاسبانية، هذا الامر سيساعدني من دون ادنى شك ان اكون اكثر راحة واقرب الى زملائي. لكني اريد ايضا تعلم اللغة الفرنسية التي هي لغة جميلة وستفيدني للتوصل مع زملائي اللاعبين الذين لا يتكلمون الاسبانية.

س: كونك تخرجت من مركز تكوين ناد متطلب مثل ريال مدريد، هل سيساعدك على مواجهة التحدي الباريسي بشكل افضل؟

ج: من الواضع بان تدرجي في صفوف ريال مدريد جعلني مستعدا للمستقبل، جعلني اكثر نضوجا وأصبحت لاعبا أفضل أيضا، كما ساعدتني التجارب المتعددة التي قمت بها في أندية مختلفة امثال بوروسيا دورتموند الالماني، إنتر، حيث تعرفت على ثقافات مختلفة ولغات مختلفة ايضا. لقد ساعدني هذا الامر على ان اكبر كشخص وان اتطور. في كل مكان طورت شيئا ما وهذا ما جعلني اللاعب الذي انا عليه اليوم.

س: هل تتكلم عن تجربتك مع مدرب إنتر انطونيو كونطي مثلا؟

ج: لقد تعلمت كثيرا مع كونطي. لقد جعلني اتطور كثيرا لا سيما من الناحيتين الدفاعية والتكتيكية.

س: دافعت عن ألوان منتخب المغرب، هل كان ذلك قرارا صعبا بالنسبة اليك؟

ج: "كان القرار سهلا للغاية، انه بلد جذوري، بلد أهلي والثقافة التي ترعرعت عليها. لقد ولدت في اسبانيا لكني تربيت على الثقافة المغربية والمسلمة في البيت وانا فخور جدا للعب في صفوف المنتخب المغربي.

ADVERTISEMENTS

س: هل تعلم أن عددا كبيرا من أنصار سان جرمان من أصول مغربية ينتظرونك؟

ج: نعم، أعرف أن ثمة جالية مغربية وعربية ومسلمة هنا، وأنا متحمس لفكرة انهم يساندونني، وآمل في رد الجميل على ارضية الملعب!