على عكس التوقعات والإنتظارات فإن نهاية البطولة الإحترافية في موسمها الحالي لن تشبه في شيء نهاية البطولة الإحترافية في موسمها الماضي، على مستوى الصراع على اللقب، فلا حاجة لأي اجتهاد ولا تخمين، للجزم بأن اللقب سيعود للوداد البيضاوي بعد أن كان قد دخل خزانة الرجاء الموسم الماضي.
وكان إياب الديربي البيضاوي برسم الدورة 25 والذي انتهى بفوز الوداد بهدفين لهدف واحد قد أنهى كل إثارة متوقعة ومرغوب فيها من طرف الملايين من عشاق البطولة الإحترافية، فعلى بعد 5 جولات من نهاية البطولة عمق الوداد المتصدر الفارق بينه وبين المطارد الرجاء إلى 9 نقاط، وزاد الفارق بعد الدورة 26 إلى 11 نقطة، بتعادل الرجاء بأكادير أمام الحسنية وفوز الوداد على سريع وادي زم.
وبحساب التوقعات، فإن ما بات الوداد يحتاجه من المباريات الأربع المتبقية هو نقطة واحدة ليتوج بطلا حتى لو فاز الرجاء بكل مبارياته المتبقية، ولا أحد يمكن أن يشك بقدرة الوداد على الظفر بنقطة واحدة من أصل 12 نقطة ممكنة.
فهل هناك من يشك في أن الوداد وضع اليدين معا على درع البطولة؟